رجح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن وجود احتمال كبير بان يكون الانفجار الشديد الذي وقع في مبنى سكني يوم الأحد الماضي في اسطنبول هجوما إرهابيا.
وقتل 3 اشخاص في التفجيروهم رجل يبلغ من العمر 68 عاماً، وابنته البالغة من العمر 10 سنوات، وتم التأكد من هويتهما، وشخص ثالث لم تتبين هويته بعد، بالإضافة إلى إصابة مواطن أجنبي من الجنسية الأوزبكية يدعى "آ.ك".
فيما اكدت وسائل إعلام محلية أن السبب الأولي للانفجار يعود إلى تسرب غاز، لكن معلومات لقناة "الخبر" التركية التلفزيونية تحدثت عن أن ضباط إنفاذ القانون يتحققون من وقوع هجوم إرهابي في الانفجار القوي في مبنى سكني في منطقة قاضي كوي
وقال صويلو في إفادة بثتها القنوات التلفزيونية المحلية: "هذا قد يكون هجوما إرهابيا وربما لا يكون، وصرح بان " نحن نتحقق من كل التفاصيل"، مشيرا إلى أن شهادات 30 شاهدا على صلة بالحادث أخذت، وفي الوقت الحالي، لم يتم تحديد أي صلة بين الحادث وأعمال أي منظمة إرهابية".
وكانت وكالة İhlas الاعلامية التركية، اعلنت بان سبب الانفجار هو تسرب "غاز طبيعي في الطابق الثالث من مبنى مكون من 3 طوابق في حي قاضي كوي شرقي إسطنبول، ما أدى لاندلاع حريق في المبنى، وتضرر المباني المحيطة وعدة سيارات".