اتهمت تركيا الاثنين، حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن التفجير الذي خلف الاحد، ستة قتلى في مدينة اسطنبول، واعلنت انها تمكنت من اعتقال شخص متهم بزرع القنبلة المستخدمة في الهجوم.
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية عن وزير الداخلية سليمان صويلو اعلانه اعتقال الشخص الذي زرع القنبلة، التي خلف انفجاره كذلك عشرات الجرحى.
واضاف صويلو انه "وفقًا لاستنتاجاتنا، فإنّ منظّمة حزب العمّال الكردستاني الإرهابيّة هي المسؤولة" عن التفجير الدامي.
وكان وزير العدل بكر بوزداغ اتهم امراة بتفجير قنبلة كانت في "حقيبة" وُضِعت على مقعد، وقال ان المراة جلست على مقعد لنحو 45 دقيقة "ثم وقع انفجار" مشير الى ان "كل المعطيات عن هذه المرأة هي حاليا قيد الدرس".
كما تحدث الرئيس رجب طيب إردوغان ونائبه فؤاد أقطاي عن احتمال إن تكون "امرأة" هي المسؤولة عن الاعتداء،
حظر النشر
وتعهد إردوغان بان يتم "كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين"، مشددا الى ان "محاولات محاصرة تركيا والأمة التركية بالإرهاب لن تتمكن من تحقيق هدفها لا اليوم ولا غدا".
وكانت إسطنبول ومدن تركية أخرى هدفا لهجمات شنها أكراد وجماعات أخرى منها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وخلفت مئات القتلى والاف الجرحى بين 2015 و2016.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الذي وقع الاحد، في شارع الاستقلال الذي يرتاده السكان والسياح بكثافة، وتزامن مع يوم العطلة الاسبوعية.
وحظّرت السلطات على وسائل الإعلام بثّ مشاهد من مكان الانفجار بهدف"الحؤول دون بثّ الخوف والرعب والاضطراب في المجتمع وتحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية، بحسب.مدير المكتب الإعلامي الرئاسي والمستشار فخر الدين التون

وقال موقع "نيتبلوكس" لرصد شبكة الانترنت، ان مواقع التواصل في تركيا جرى حجبها بعد الانفجار.
ادانات دولية
وادانت كل من السعودية وقطر والكويت والبحرين والأردن، اضافة الى باكستان والهند وإيطاليا وألمانيا، الهجوم الذي وصفته بانه ارهابي.
كما نددت به الولايات المتحدة، مؤكدة وقوفها "جنبا الى جنب مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي".
وصدرت كذلك ادانات من كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
ورغم علاقاتهما المتوترة، فقد عبرت أثينا عن "تعازيها الحارّة للحكومة والشعب التركيين".