البوابة - قالت الحكومة الارجنتينية بانها لم تعثر على أي دليل يشير تدخل طرف خارجي في موت البرتو نيسمان، المدعي العام الارجنتيني الاتحادي
وقال مسؤولون إن تقرير تشريح الجثة لم يجد أي تدخل خارجي في موته. حسب صحيفة "باخينا 21" الارجنتينية.
وقال مكتب "فيفيانا فين" المدعية المسؤولة عن التحقيق إن المكتب كان بانتظار الفحوصات الأخرى "لاستبعاد أي احتمالات أخرى."
وقالت "فين" إن الرصاص اطلق عليه مرة واحدة.
واستبعدت أن يكون الدافع وراء الحادث هو السرقة.
ورغم انه لم يعثر على رسالة انتحار في مسكنه. الا ان وسائل الاعلام الارجنتينية رجحت هذه الفرضية.
وكان نيسمان قد اتهم الرئيسة كريستينا كيرشنر بالتستر على المسؤولين عن تفجير المركز اليهودي ببوينس آيرس عام 1994.
وكان نيسمان مسؤولا عن التحقيق في التفجير الذي اودى بحياة 85 شخصا.
وكان الناطق باسم الرئاسة الارجنتينية قد وصف هذا الاتهام بأنه "مضحك."عثر على نيسمان مقتولا في الحمام
وكان وزير الامن الارجنتيني سيرجيو بيرني قد قال في وقت سابق إن كل المؤشرات تشير الى ان نيسمان البالغ من العمر 51 عاما انتحر.
وكانت وزارة الامن قد قالت في تصريح إن حرس نيسمان اخبروا السلطات باحتمال حدوث طارئ ما عندما لم يتمكنوا من الاتصال هاتفيا به يوم الاحد، قاموا بعدها باستدعاء والدته لمساعدتهم في دخول مسكنه.
ووجد الحرس باب المسكن مقفلا من الداخل.
وبعد ان تمكن الحرس من دخول المسكن بمساعدة مصلح اقفال، عثروا على جثة نيسمان وهي ملقاة في احد الحمامات والى جوارها سلاح وظرف طلقة فارغ.
وكان مقررا ان يدلي نيسمان بافادة امام لجنة برلمانية الاثنين يتطرق فيها الى الاتهامات التي وجهها الى الرئيسة كيرشنر وغيرها من المسؤولين.الهجوم "الارهابي" الاسوأ في تاريخ الارجنتين
وكان نيسمان قد نشر الاربعاء الماضي تقريرا بـ 300 صفحة ادعى فيه ان الرئيسة كيرشنر ووزير الخارجية هكتور تيمرمان قد فتحوا قنوات اتصال سرية مع ايرانيين يشتبه في ضلوعهم بتفجير المركز الاجتماعي اليهودي في بوينس آيرس.
وزعم نيسمان في تقريره ان الغاية من هذه الاتصالات تبرئة المشتبه بهم الايرانيين لقاء عقد صفقة تجارية بين الارجنتين وايران.
وقال في تقريره ايضا إنه طلب ان يقوم احد القضاة باستجواب الرئيسة كيرشنر ووزير الخارجية "كونهما اللذين خططا وشاركا في عملية تستر وعرقلة سير العدالة فيما يتعلق بالايرانيين المتهمين بالهجوم الارهابي على مركز آميا اليهودي."
وكان ذلك الهجوم الاسوأ في تاريخ الارجنتين.
وكان مدعون ارجنتينيون قد اتهموا عام 2007 ايران بالتخطيط للعملية وبتمويلها، كما اتهموا حزب الله اللبناني بتنفيذها.
وكانت ايران قد وصفت هذه الاتهامات بأنها "تفتقر الى اي اساس."