حضّ الرئيس دونالد ترامب السبت قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، بعد أن تحولت هذه القضية إلى هاجس لدى معتنقي نظريات المؤامرة.
ودافع عن وزيرة العدل بام بوندي، داعيًا إلى التركيز على "تزوير انتخابات 2020" بدلًا من الانشغال بإبستين.
اذ يأتي ذلك وسط انتقادات من مؤيدي ترامب، الذين اتهموا إدارته بالتستر على كشف "حقيقة القضية"، رغم تأكيد FBI ووزارة العدل أن إبستين انتحر عام 2019 ولا توجد "قائمة عملاء" كما يشاع.
ما هي جزيرة إبستين؟
جزيرة إبستين، المعروفة رسميًا باسم ليتل سانت جيمس (Little St. James)، هي جزيرة خاصة تقع في جزر العذراء الأميركية في البحر الكاريبي.
اشتهرت عالميًا بعد الكشف عن استخدامها من قبل رجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات.
أهم المعلومات:
- الموقع: شرق بورتو ريكو، ضمن أرخبيل جزر العذراء الأميركية.
- المساحة: حوالي 30 هكتارًا (72 فدانًا).
- الشراء: اشتراها إبستين عام 1998 مقابل 7.95 مليون دولار.
- الاستخدام: حوّلها إلى منتجع فاخر يتضمن فيلا ضخمة، معابد، ومرافق سرية.
لماذا أُثيرت حولها الشبهات؟
- وفق تحقيقات وشهادات، كانت الجزيرة تُستخدم لعقد حفلات خاصة يُزعم أنها تضمنت استغلالًا جنسيًا لفتيات قاصرات.
- كثير من الضحايا أشاروا إلى أنه تم استدراجهن إلى الجزيرة، حيث تعرضن لانتهاكات.
- وردت أسماء شخصيات معروفة ضمن التحقيقات، لكن دون إدانات رسمية حتى الآن.
ماذا حدث لاحقًا؟
- بعد انتحار إبستين عام 2019، أصبحت الجزيرة موضع اهتمام قانوني وإعلامي واسع.
- في 2023، تم بيعها مقابل 60 مليون دولار في إطار تسوية قضايا مدنية رفعها ضحايا إبستين.
- الجزيرة أصبحت رمزًا لما يُعرف بـ"النخبة الفاسدة" في سرديات نظريات المؤامرة، لكنها أيضًا تمثل دليلًا حقيقيًا على تقاطعات المال والنفوذ والانتهاك الجنسي.