أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استحواذ الحكومة الأميركية على 10 في المائة من أسهم إنتل، في صفقة بلغت قيمتها نحو 11 مليار دولار.
وقال ترامب إن الصفقة نتجت عن اجتماع عقده الأسبوع الماضي مع ليب بو تان الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بعد أيام من دعوة الرئيس ترامب لتان إلى الاستقالة بسبب علاقاته السابقة مع الصين.
صفقة الاستحواذ على حصة 10% في شركة "إنتل"، التي تعتزم الولايات المتحدة، تأتي بموجب اتفاق مع شركة صناعة الرقائق المتعثرة، في أحدث تدخل استثنائي من البيت الأبيض في شؤون الشركات.
كما تأتي أيضاً بعد دعوة ترامب إلى استقالة الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، ليب بو تان، بسبب علاقاته مع الشركات الصينية.
وبقيمة ملياري دولار من "سوفت بنك غروب" تم ضخ رأس مال في شركة صناعة الرقائق الأميركية المتعثرة، والتي تخوض عملية إعادة هيكلة.
وقال محللون إن الدعم الفيدرالي ربما يمنح "إنتل" مساحة أكبر للحد من الضغوط عليها، لكنها لا تزال تواجه تحديات فيما يتعلق بالمنتجات واستقطاب العملاء.
واتخذ ترامب، الذي التقى الرئيس التنفيذي لـ"إنتل" في 11 أغسطس/ آب، نهجًا غير مسبوق فيما يتعلق بالأمن القومي.
تولى تان منصبه في "إنتل" في مارس/ آذار، وهو مكلف بتحسين وضع الشركة الرائدة التي منيت بخسائر سنوية بلغت 18.8 مليار دولار عام 2024، وهي الأكبر من نوعها منذ عام 1986.
المصدر: وكالات