يسيطر الجمود على المشهد اللبناني، مع امتناع رئيس الجمهورية ميشال عون حتى الساعة عن الدعوة إلى استشارات نيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة، على الرغم من إصرار المحتجين على تحقيق هذا المطلب في أسرع وقت ممكن.
ووفق صحيفة العربي الجديد القطرية فانه وفي وقت يُصرّ المحتجون على ضرورة أن تكون الحكومة تكنوقراط، أي مؤلّفة من اختصاصيّين حصراً، لا يزال التوجه لدى عون نحو حكومة تضمّ وجوهاً سياسية ومستقلّين.
وقالت انه برز في الساعات الأخيرة اسم الوزير السابق بهيج طبّارة ليكون خلفاً للحريري في رئاسة الحكومة اللبنانية، وفق ما ذكرته مصادر صحافية لبنانية، وسط أحاديث عن تسريب اسمه بهدف حرقه، ليلتحق بالوزير السابق محمد الصفدي الذي برز اسمه قبل أيّام لتولّي رئاسة الحكومة، قبل سقوط هذا الطرح.