فتحت السلطات في كوريا الجنوبية تحقيقا بعد الانباء التي تداولتها الصحافة عن مشاركة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى بمباريات غولف في الوقت الذي بلغ التوتر ذروته بين الكوريتين، بحسب ما اعلن الاثنين متحدث باسم الرئاسة.
وقال المتحدث بونغ شانغ جونغ للصحافيين ان السلطات "فتحت تحقيقا فوريا لمعرفة ملابسات ما جرى بدقة". ونقلت صحف عدة الاثنين ان مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من بينهم ضباط برتبة جنرالات كانوا يلعبون الغولف في سيول يومي السبت والاحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتأهب فيه كوريا الجنوبية للرد على اي استفزاز محتمل تقوم به جارتها الشمالية، اثر تهديد بيونغ يانغ بالغاء معاهدة الهدنة التي انهت الحرب بين الكوريتين في 1953.
وأكدت وزارة الدفاع ان عددا من الجنرالات كانوا يمارسون بالفعل رياضة الغولف الواسعة الانتشار في البلاد خلال عطلة نهاية الاسبوع، لكنها اشارت الى ان احدا منهم لا يشغل منصبا حساسا.
وفي العام 2007 اضطر قائد القوات الجوية الكورية الجنوبية الى الاستقالة بسبب ممارسته رياضة الغولف فيما كانت البلاد تعيش اجواء الحداد على جندي قتل في افغانستان.
وبعد عامين، اقال وزير الدفاع المسؤول الطبي واحال خمسين طبيبا عسكريا الى القضاء العسكري لممارستهم الغولف خلال دوام عملهم.