تجددت الغارات الاسرائيلية المدمرة على قطاع غزة مساء السبت، فيما ردت كتائب القسام باطلاق رشقات صاروخية على انحاء مختلفة من الدولة العبرية بينها منطقة ديمونا حيث المفاعل النووي الاسرائيلي.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات عدة مناطق في تلة قليبو قرب المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة، وكذلك مناطق مشروع بيت لاهيا وشرق حي الشجاعية، والشيخ زايد شمالي القطاع، بحسب ما افادت وسائل اعلام فلسطينية.
وجاء تجدد القصف فيما اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوأف غالانت ان الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 22 يوما "دخلت مرحلة جديدة"، مضيفا ان الهدف هو القضاء على حركة حماس.
ومساء الجمعة، نفذت قوة اسرائيلية كبيرة عمليات توغل في منطقتي شمالي وشرقي قطاع غزة سبقته غارات وقصف وصفا بانهما الاعنف منذ بدء الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ان قواته تعمل على الارض في شمال قطاع غزة منذ مساء الجمعة، بمشاركة وحدات من الدبابات والمشاة والمندسين، وذلك بعد تنفيذها توغلات في المنطقة.
واشار الجنرال هرتسي هليفي قائد الجيش في خطاب ان غطاء مدفعيا قويا ودقيقا تم توفيره للقوات المشاركة في هذه العمليات، مشددا على ان مرحلة ثانية من الحرب قد دخلت وان الهجوم البري لا بد منه لتحقيق انجازات.
7700 شهيد
واعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة السبت، ان حصيلة الشهداء في الغارات والقصف الذي تشنه اسرائيل على انحاء القطاع منذ بدء الحرب، ارتفعت الى 7700 واكثر من 20 ألف جريح غالبيتهم من الاطفال والنساء.
واشارت الوزارة الى ان نحو ألفي شخص لا يزالون تحت انقاض الاف المنازل والبنايات التي دمرها الجيش الاسرائيلي في القطاع.
واعلنت كتائب القسام مساء السبت، انها قصفت منطقة ديمونا جنوب إسرائيل برشقة صاروخية ردا على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة.
ودوت 6 انفجارات شديدة في ديمونا ومحيطها بحسب وسائل إعلام عبرية، فيما سمعت صفارات الانذار في المنطقة التي يقع في صحراء النقب حيث المفاعل النووي الاسرائيلي.
وايضا دوت صافرات الانذار في مناطق مستوطنات غلاف قطاع غزة، وكذلك في في منطقة تل أبيب وعسقلان والمثلث الجنوبي.
وشوهد عمود من الدخان يتصاعد من منطقة كريات اونو شرق تل ابيب بعد سقوط صاروخ اطلقته القسام من غزة، كما اظهرت لقطات دمارات في عدة مناطق من ضمنها تل ابيب جراء الصواريخ التي اطلقت من غزة.
وتحدثت وسائل اعلام عن اصابات في صفوف الاسرائيليين جراء القصف، لكن السلطات تتكتم على الحصيلة.
