تواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بالإصلاح وقوات الشرطة في البحرين الأحد ، بعد أن تسبب مقتل شخصين في دفع المتظاهرين للاعتصام مجددا في أحد الطرق الرئيسية.
وفي أكبر جولة من هذه الاشتباكات ، هاجمت قوات الشرطة مئات المتظاهرين المشاركين في الاعتصام ، بعد السيطرة على دوارين (ساحتين) وقطاع من طريق سريع يمتد عبر عدة قرى شيعية.
ويحاول المتظاهرون الاعتصام منذ يوم الخميس الماضي ، غير أنهم لم يحققوا سوى نجاح محدود.
وشهدت منطقة الاحتجاجات ، التي يهيمن عليها الشيعة وتقع على شارع البديع ، جنازات متتالية لأشخاص يقول المتظاهرون إنهم لقوا حتفهم جراء ممارسات الشرطة.
كان علي أحمد رضي القصاب /22 عاما/ قتل يوم الخميس الماضي في وقت متزامن تقريبا مع بدء محاولات الاعتصام ، بعد أن صدمته سيارة وهو يعدو على طريق سريع مزدحم. ويقول المتظاهرون إن الشرطة كانت تطارد القصاب ، الذي كان أحد الناشطين في الاحتجاجات.
غير أن السلطات البحرينية تنفي هذه الاتهامات.
وقام متظاهرون الأحد بدفن جثمان عبدعلي الموالي ، الذي يقول المحتجون إنه توفى في المستشفى بعد إطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من منزله ، أثناء قيام الشرطة بالرد على المتظاهرين.
ودعا مسؤولون غربيون كلا الجانبين إلى ضبط النفس.