البوابة-مصادر متعددة
تجددت مساء الخميس الاحتجاجات على رفع اسعار المشتقات النفطية في انحاء الاردن، وذلك غداة يوم اول من الاحتجاجات واعمال الشغب التي ادت الى مقتل "مسلح" واصابة 12 دركيا.
وكانت الحركة الاسلامية في الاردن ومجموعات شبابية اعلنت انها ستتظاهر مجددا مساء الخميس احتجاجا على قرار الحكومة رفع اسعار المحروقات.
كما اعلنت حركات شعبية ومجموعات شبابية في بيان نيتها التظاهر مجددا قرب دوار الداخلية في وسط العاصمة.
واندلعت مساء الثلاثاء اضطرابات في الاردن بعد ان زادت الحكومة اسعار المشتقات النفطية بنسب لمواجهة عجز الموازنة للعام الحالي في بلد يستورد معظم احتياجاته النفطية ويعتمد اقتصاده على المساعدات الخارجية.
تحديثات مستمرة
-قرر محتجون تنفيذ اعتصام مفتوح والمبيت في وسط البلد استعدادا للمشاركة في مسيرة الجمعة التي ستنطلق احتجاجا على قرار رفع اسعار المحروقات.
-قال موقع عمون الاخباري ان عمال شغب واسعة اندلعت في مخيم البقعة قرب عمان وقطع محتجون الطريق الرئيسي الواصل بين العاصمة ومحافظات الشمال بالاطارات المشتعلة، كما اغلقوا مداخل المخيم.
واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين وفتح الطريق.
-اعلنت مديرية الامن العام ان اربعة من قوات الدرك اصيبوا بعيارات نارية في محافظة الطفيلة (جنوب).
وحاول محتجون اقتحام دار المحافظة في الكرك، وتسلل عدد منهم الى خلف المحافظة ورشقوها بالحجارة.
.
-وقعت اعمال شغب في مخيم الحصن احتجاجا على قرار رفع الاسعار . واغلق المحتجون الطرق بالاطارات المشتعلة قبل أن يفرقهم الدرك بالغاز المسيل للدموع.
-وصلت مسيرة من مسحد الطفيلة الكبير باتجاه دار المحافظة حيث يتواجد الدرك. وقال موقع خبرني نقلا عن شهود ان قوات الدرك فرقت المسيرة بادئ الامر قبل ان يتبادل محتجون معهم اطلاق النار.
-اندلعت مواجهات بين قوات الدرك ومتظاهرين كانوا يشاركون في مهرجان خطابي ثم حاولوا الوصول الى مديرية الامن في محافظة معان (جنوب). واستخدم الدرك الغاز لتفريق المتظاهرين.
-قالت وسائل اعلام محلية ان قوات الامن فرقت محتجين حاولوا الاعتصام عند دوار وصفي التل في مدينة اربد شمال البلاد.
-في العاصمة عمان، اغلق محتجون الطريق المؤدي الى الديوان الملكي بحسب ما ذكره موقع عمون الاخباري.
-منعت قوات الامن مجموعات من المحتجين من الوصول الى دوار الداخلية وسط العاصمة عمان حيث تجري عمليات كر وفر بين الشرطة والدرك من جهة وشبان يلوذون بين الحين والاخر في الشوارع الفرعية المؤدية الى الدوار.
-اعلن مدير الامن العام الفريق اول حسين هزاع المجالي في مؤتمر صحفي مساء الخميس، ان عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بلغ 158 شخصا بينهم مواطنان سوريان.
وقال ان 30 من افراد الدرك و24 من رجال الامن العام و17 مدنيا اصيبوا خلال الاحتجاجات. وان اصابات سبعة من افراد الدرك حرجة.
واشار الى ان الهجمات التي تعرض لها رجال الامن والدرك تضمنت استخدام اسلحة نارية وقنابل حارقة، وفي احدى الحالات في منطقة في جنوب البلاد كانت هناك قنبلة حقيقية.
واتهم المجالي جهات لم يسمها بالتحريض والتجييش على الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مضيفا ان بعض من يقفون وراء هذه الاعتداءات هم اصحاب اسبقيات وخارجون على القانون.
-دعا همام سعيد، مراقب عام جماعة الاخوان المسلمين في الاردن الملك عبدالله الثاني الى "تدارك الامور بالعودة عن رفع الاسعار فشعب الاردن غير قادر على تحمل اعباء جديدة".
واضاف في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للجماعة ان "قرار رفع الاسعار يطال كل فرد من افراد المجتمع ويحرم الاردنيين من اقل درجات العيش الكريم" معتبرا ان "حديث الحكومة عن دعم نقدي فيه استغفال للناس ولا يمكن ان يعوض رفع الاسعار".
وحض سعيد العاهل الاردني على "المسارعة في اصلاحات دستورية تعيد السلطة الى الشعب" داعيا اياه الى "تأجيل انتخابات الصوت الواحد لأن الاجواء الحالية لا تمهد لانتخابات مقبولة شعبيا".
-اعلنت الشرطة في بيان ان مسلحين هاجموا ليل الاربعاء الخميس مركزا للشرطة في اربد في شمال المملكة فقتل احد المهاجمين واصيب 12 شرطيا بجروح.
واوضح البيان انه خلال الهجوم "اصيب 12 شرطيا بجروح عندما هاجمت مجموعة من المسلحين مركزا للشرطة في اربد. وقتل احد المسلحين في تبادل اطلاق النار واصيب اربعة اخرون بجروح".
واضاف ان "بعض الشرطيين اصيبوا اصابات خطرة وان جميع الجرحى نقلوا الى المستشفى".
الا ان عائلة القتيل قالت، في تصريحات نقلتها مواقع محلية اردنية، ان "الشاب قيس تيسير العمري لم يكن مسلحا وكان يبعد 250 مترا عن المركز الأمني".
وقال والده ان "قيس لم يحمل سلاحا ولم يهاجم المركز الامني وان رجال الشرطة هم من اطلقوا الرصاص على المحتجين".