برأت هيئة محلفين بولاية ايداهو الاميركية طالبا سعوديا من اتهامات تتعلق بمساعدة جماعات ارهابية من خلال انشاء وتشغيل مواقع على الانترنت.
ووجهت لسامي الحصين وهو طالب سعودي يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة ايداهو تهمة مساعدة جماعات ارهابية في ثلاث وقائع والتزوير في اوراق الهجرة والجوازات في 11 واقعة.
وبرأت المحكمة الحصين من الاتهامات الثلاثة المتعلقة بالارهاب واتهامين من الاتهامات المتعلقة بالهجرة الا ان هيئة المحلفين اخبرت القاضي الاتحادي ادوارد لودج انها غير قادرة على الاتفاق على حكم بشأن باقي الوقائع.
واعتقلت السلطات الاميركية الحصين في اذار/مارس عام 2003 وقال محامو الدفاع ان عمل موكلهم في مواقع اسلامية على الانترنت كان عملا تطوعيا لجماعة خيرية وانه مجرد تعبير عن الرأي يكفله الدستور.
وفي المقابل يرى الادعاء ان عمل الحصين كان محاولة لجمع المال "لجماعات ارهابية" في الشيشان وفلسطين. وخلال المحاكمة ربط الادعاء بين الحصين ومؤسسة الحرمين الاسلامية التي أغلقتها المملكة العربية السعودية في الثاني من حزيران/ يونيو.
وجاء اعتقال الحصين في اطار حملة اعتقالات على مستوى الولايات المتحدة كلها في خطوة وصفتها الحكومة الاميركية بانها لتعزيز جهود الامن فيما يصفه الرئيس الاميركي جورج بوش "بحرب الارهاب".
وشكت بعض الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان من حماس زائد للادعاء.
وتنفس الحصين الصعداء بعد النطق بحكم براءته.
لكن بالرغم من نصره القضائي لا يزال الطالب السعودي في السجن. فقد صدر حكم سابق بترحيله الى السعودية في دعوى منفصلة اقيمت ضده متعلقة بالهجرة
--(البوابة)—(مصادر متعددة)