تأجيل مؤتمر لندن لقطاع النفط الإيراني إلى نوفمبر

تاريخ النشر: 21 يناير 2014 - 04:43 GMT
البوابة
البوابة

قالت مصادر في صناعة النفط، إن مؤتمراً كانت ستستضيفه لندن في نيسان (أبريل) المقبل، ويمثل أول فرصة أمام إيران للكشف عن فرص جديدة للشركات الغربية للاستثمار في قطاع النفط والغاز لديها، تأجل إلى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وترغب طهران في أن تجدد شركات النفط الغربية حقولها النفطية العملاقة المتقادمة، وتطور حقولاً جديدة للنفط والغاز فور رفع العقوبات، وتعمل على تحسين عقود الاستثمار النفطي لجذب الشركات.
وبدأ المنتج الكبير، عضو منظمة "أوبك"، تطبيق اتفاق نووي مع القوى العالمية، في خطوة صوب تسوية شاملة قد تفضي إلى إنهاء العقوبات.

ويقول مسؤولون إيرانيون كبار، إن بلادهم "قادرة على زيادة الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يومياً في غضون ستة أشهر من رفع العقوبات". لكن خبراء غربيين يؤكدون، أن "الرقم الأرجح بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون برميل يومياً".
وإثر اتفاق نووي أولي بين إيران والقوى الغربية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، سارعت طهران وشركات النفط الكبرى إلى إجراء اتصالات تطلعاً إلى رفع العقوبات في شكل كامل.

وكان باولو سكاروني، رئيس "ايني" الإيطالية، أول رئيس تنفيذي غربي يلتقي علناً وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، وذلك على هامش اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول الشهر الماضي.
وسبق أن طورت "ايني" و"رويال داتش شل" و"توتال" حقول نفط إيرانية من الصفر.