بينيت يأمر باستخدام كافة انواع الاسلحة ضد الفلسطينيين

تاريخ النشر: 17 مايو 2022 - 09:12 GMT
ارشيف

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت الثلاثاء، انه اصدر توجيهات لقواته باستخدام "كافة انواع الاسلحة" لضرب "الارهابيين الفلسطينيين" الذين ينوون الحاق الاذى بمواطني وجنود الدولة العبرية.

وقال بينيت خلال زيارة الى كتيبة افرام المتمركزة في الضفة الغربية بصحبة قائد الجيش افيف كوخافي، انه اصدر توجيهاته للجنود باستخدام كافة الوسائل الضرورية من اجل تحقيق السلم والهدوء لاسرائيل.

واضاف ان "التوجيهات واضحة، وهي ضرب الارهابيين اينما كانوا، وبكل انواع الاسلحة".

وتابع متوجها الى الجنود "نمنح دعمنا الكامل للجيش وقوات الشرطة الاسرائيلية من اجل مهاجمة اي ارهابي في القدس الشرقية ويهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية) واي مكان اخر في البلاد. واي شخص يرفع يده ضد جندي او مواطن اسرائيلي" فانه يحكم على نفسه بالموت.

ولم يتم الإعلان مسبقا عن هذه الزيارة، ولكن معروف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي دعمه للاستيطان.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالزيارة، وعدّتها بأنها "جزء لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري، في أرض دولة فلسطين".

وقالت في بيان إن "الزيارة تندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع، واستنجادا بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي، وزيارة بينيت للمستوطنات، هو "بداية حملة انتخابية إسرائيلية مبكرة غير معلنة، يدفع ثمنها الفلسطيني من حياته وأرضه ووجوده وبقائه".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطيني قرب حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس بالضفة الغربية بزعم محاولته طعن أحد الجنود.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن قواته أطلقت النار على رجل كبير في السن، من دون وقوع إصابات بين جنوده، وأضاف أنه قام بإغلاق الحاجز العسكري.

وقال شهود عيان إن جنديين للاحتلال أطلقا النار على فلسطيني، وأصابوه، قرب الحاجز الإسرائيلي.

وافاد شهود بان إصابات الفلسطيني متوسطة في الجزء السفلي من جسده، حيث نقلت سيارة إسعاف إسرائيلية المصاب إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر، وفق ما ذكر جيش الاحتلال.

اقتحام الاقصى

وفي الغضون، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن عددا من المستوطنين اليهود اقتحموا الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية.

وأفادت دائرة الأوقاف، بأن المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى، على شكل مجموعات تضم كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وتركزت الجولات الاستفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة، حيث قامت القوات الإسرائيلية بإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات، وذلك لتسهيل مرور المستوطنين.

ويتعرض الأقصى باستمرار لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث تتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد.