اعلن رسميا في اسكتلندا الجمعة، ان ثلاثة مرشحين، بينهم مسلم، سيتنافسون على رئاسة حكومة البلاد، بعد شغور المنصب باستقالة الوزيرة الاولى نيكولا ستورجن.
وقال الحزب الوطني الاسكتلندي ان المرشح المسلم حمزة يوسف وكذلك المرشحتان كيت فوربس وآش ريغان تمكنوا من التأهل للسباق على رئاسة الحكومة وزعامة الحزب بعد حصولهم على نسبة التأييد الضرورية لذلك.
وشكلت حقوق المثليين وقضية استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة محورين رئيسيين لحملات المرشحين الثلاثة.
وتعد المرشحة فوربس المنتمية لثاني أكبر كنائس اسكتلنداد، مناهضة شرسة لزواج المثليين والإجهاض، وهي مواقف كررتها مؤخرا ما تسببت في احداث ضجة وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزاد من حدة الانتقادات ضد المرشحة المتدينة تصريحات ادلت بها قبل ايام وتؤكد فيها رفضها للعلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج.
ورغم كل ذلك، أظهر استطلاع نشرت نتائجه الجمعة، تقدمها بنسبة ضئيلة على منافسيها.
وقد جاء الجدل حول فوربس بمثابة دعم لحملة منافسها وزير الصحة والرعاية الاجتماعية حمزة يوسف الذي يتبنى مواقف مؤيدة لحقوق المثليين.
وتعهد يوسف (37 عاما) بالعمل من اجل ضمان "حقوق متساوية" للجميع، وبعدم سن تشريعات تستند الى ديانته الاسلام، بحسب ما صرح لمحطة بي بي سي.
ويحظى الوزير المسلم بدعم حلفاء ستورجن التي دفعت بتدابير مثيرة للجدل تُسهل التحوّل الجنسي، وتسمح به من دون اشتراط رأي طبّي.
على ان المرشحين الثلاثة يتفقون على مسألة تنشيط حملة ستورجن لاستقلال استكلندا.
واعلنت ستورجن استقالتها الاسبوع الماضي بعد ثماني سنوات على توليها رئاسة الحكومة والحزب الوطني بعد استقالة سلفها أليكس سالموند عام 2014.