بيلاي تتحدث عن ارتكاب اسرائيل لجرائم حرب وحصيلة الشهداء تتجاوز 654 شهيدا

تاريخ النشر: 23 يوليو 2014 - 09:48 GMT
البوابة
البوابة

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي الأربعاء، إن هناك “ترجيحات قوية بخرق إسرائيل للقانون الدولي وارتكاب ما قد يرقى لجرائم حرب في غزة”.

جاء ذلك في الحساب الرسمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان على توتير، نقلا عن كلمة ألقتها بيلاي في اجتماع للمفوضية بمقرها في جنيف بسويسرا.

وأضافت بيلاي خلال الاجتماع الذي خصص لمناقشة الوضع في غزة، أنه “على طرفي الصراع تجنب المناطق السكنية” خلال حرب غزة.

وأشارت بيلاي إلى أنه “تم تشريد 140 ألف فلسطينيا في غزة”، مشيرة إلى أن الوضع في القطاع “يتطلب تحركا دوليا سريعا”.

وارتفعت حصيلة شهداء اليوم السادس عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23 شهيدا و155 جريحا، لترتفع حصيلة العدوان إلى 654 شهيدا، وأكثر من 4153 جريحا.

 واستشهد اليوم الأربعاء، طفل وأصيب 4 مواطنين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف عربة يجرها حمار في القرية البدوية 'أم النصر' شمال قطاع غزة، كما تم انتشال جثمان مسن استشهد خلال قصف مدفعي لعدد من المنازل شمال القطاع.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إنّ 12 مواطنا استشهدوا منذ فجر الأربعاء جرّاء القصف الإسرائيلي المدفعي العنيف والعشوائي، المتواصل على منازل وأراضٍ في أنحاء متفرقة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال القدرة، إنّ هذه الحصيلة (حتى 8:00  تغ) هي أولية وقابلة للزيادة في أي لحظة، مؤكدا أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، يمنع طواقم “الإسعاف”، الدفاع المدني، والصليب الأحمر من دخول المنطقة لإخلاء الشهداء والمصابين.

وقصفت الآليات والمدفعيات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، منازل وأراض فلسطينية في أنحاء متفرقة من بلدة خزاعة وعبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعشرات القذائف والقنابل الغازية.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إنّ “قذائف المدفعيات الإسرائيلية تساقطت بكثافة على بلدتي خزاعة وعبسان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين وتدمير عشرات المنازل”.

وأضاف ذات الشهود: أن “جثمين الشهداء تتزايد داخل منازل وشوارع بلدة خزاعة شرق خانيونس، بفعل القصف المدفعي العنيف والعشوائي على البلدة، فيما يمنع الجيش الإسرائيلي سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى البلدة لإجلاء القتلى والجرحى.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الفينة والأخرى، بين مسلحين فلسطينيين والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في شرق خانيونس، وتسمع أصوات انفجارات متلاحقة في منطقة التوغل، ناتجة عن الغارات الجوية والمدفعية لإسرائيلية.

وحذر القدرة، من تكرار مشهد مجزرة الشجاعية شرق مدينة غزة، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، واستشهد خلالها 74 فلسطينياً وجرح أكثر من 200 آخرين.

وتشن إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلقت عليها اسم (الجرف الصامد) قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي.