بيريس:اسرائيل لن تزيل جميع المستوطنات

تاريخ النشر: 04 مارس 2007 - 09:20 GMT
قال شمعون بيريس نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم السبت إن اسرائيل ربما تزيل عشرات المستوطنات اليهودية من الضفة الغربية المحتلة ولكن ليس جميع المستوطنات.

وقال بيريس لتلفزيون القناة العاشرة الاسرائيلي "نعم.. المستوطنات ستزال.. ليس جميع المستوطنات.. بل انني لست متأكدا بشأن معظم المستوطنات."

ربما يكون عدد المستوطنات التي سيجرى اخلاؤها بالعشرات. "ولكني اعتقد ان جهدا حقيقيا سيبذل لفعل الشيء الذي تعهدنا بفعله وهو ازالة المستوطنات."

وأخلت اسرائيل قطاع غزة من جانب واحد في عام 2005 ولكنها تخلت عن خطط لتنفيذ انسحابات من الضفة الغربية بعد حرب لبنان التي جرت العام الماضي. ويعارض كثير من الاسرائيليين إزالة المستوطنات خشية تعزيز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الحاكمة في المناطق الفلسطينية.

وسئل بيريس عما اذا كان بمقدور الحكومة الفلسطينية عقد محادثات مع اسرائيل بشأن إخلاء المستوطنات بما يؤثر على حجم هذه الانسحابات ووتيرتها فقال "اذا كانت حماس راغبة في التفاوض والاعتراف باسرائيل وتحقيق السلام.. (فالجواب هو) نعم بالطبع."

وقال بيريس "سننفذ ذلك وفقا للافعال" من جانب الحكومة الفلسطينية.

وهناك شكوك بشأن قدرة أولمرت على تنفيذ عمليات انسحاب كبرى في الضفة الغربية في مواجهة اعتراضات الاسرائيليين المؤيدين للمستوطنين وفي ضوء تراجع شعبيته منذ الحرب التي خاضها ضد حزب الله اللبناني في يوليو تموز وأغسطس اب دون أن تسفر عن نتيجة.

ويسعى الفلسطينيون لاقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين احتلتهما اسرائيل عام 1967.

وتصر حماس التي قاد جناجها العسكري انتفاضة فلسطينية على مدى ستة أعوام على عدم الاعتراف رسميا باسرائيل. ويدعو ميثاق حماس لتدمير دولة اسرائيل.

ولكن قيادة حماس عرضت هدنة طويلة المدى مع اسرائيل مقابل دولة فلسطينية قابلة للحياة بجانبها.

وفي الشهر الماضي وقعت حماس اتفاقا مع حركة فتح على تقاسم السلطة أملا في الفوز برضا الغرب.

وقالت لجنة الوساطة الرباعية الغربية انها تنتظر تصريحات بشأن الارضية الدبلوماسية التي ستقف عليها حكومة ائتلاف حماس وفتح وانها ستبقي على حظر المعونات الغربي المفروض على الفلسطينيين منذ تولت حماس السلطة.

ويعيش في الضفة الغربية 268380 مستوطنا يهوديا و2.5 مليون فلسطيني. وقالت اسرائيل انها ستبقي على التكتلات الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية في ظل أي اتفاق نهائي. وهو موقف يرفضة الفلسطينيون.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن