ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الاثنين أنه من المقرر أن يعقد أول لقاء تفاوضي مع الفلسطينيين برعاية أمريكية في واشنطن مطلع الأسبوع المقبل.
وأضافت أنه سيمثل الجانب الإسرائيلي فيه وزيرة العدل تسيبي ليفني ومبعوث رئيس الوزراء الخاص يتسحاق مولخو، فيما يرأس الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات.
ونقلت الإذاعة عن مصدر مطلع أن إسرائيل لم تلتزم بخوض المفاوضات على أساس خطوط 1967 كما أنها لم تتعهد بتجميد البناء في المستوطنات.
وأضافت مصادر أخرى أن الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين ضمن التفاهمات سيجري على أربع مراحل، أولاها في بداية الشهر الثاني من العملية التفاوضية.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إجمالاً الإفراج عن اثنين وثمانين سجيناً ممن يقضون محكومياتهم منذ فترة ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.
ومن المقرر طرح المسألة على مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال أيام، وقد يتم تخويل رئيس الوزراء صلاحية البت فيها.
بيريز يمتدح إستئناف المفاوضات
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مساء الأحد إن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني انطلقا في طريق تحقيق السلام، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الشعبين يؤيد هذه الخطوة.
وأثنى بيريز على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وامتدحه على قراره استئناف المفاوضات السلمية مثمنا أيضا موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلا إنه سيكون الأب المؤسس للدولة الفلسطينية الحديثة والعصرية التي ستحقق مستوى أفضل من المعيشة لمواطنيها ، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
كما أشاد رئيس الدولة بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري قائلا إنه استطاع تعزيز الثقة بين الجانبين.
وقال بيريز إنه لا بديل للجانبين عن السلام لضمان مستقبل الأجيال القادمة، مشددا على أن المفاوضات ستحقق إنجازات بعكس ما يقوله البعض مشيرا إلى أنه لا جدوى من الحروب والإرهاب.
جاءت تصريحات بيريز في كلمة ألقاها مساء الأحد في مقره خلال مأدبة إفطار أقامها على شرف مسؤولين من الوسط العربي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن الجمعة عن أن نتنياهو وعباس اتفقا على استئناف مباحثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
وستكون تلك هي أول مفاوضات مباشرة منذ عام 2010