أقام المركز الثقافي السعودي، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة السبت بيت عزاء، لملك السعودية الراحل “عبد الله بن عبد العزيز آل سعود”، الذي وافته المنيّة، فجر الجمعة.
وقال عصام أبو خليل، مدير المركز الثقافي لوكالة الأناضول، إنّ المركز وبالتعاون مع لجنة سكان “الحي السعودي” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قرر إقامة بيت عزاء، لملك السعودية الراحل، لما وصفه بـ”مواقفه النبيلة” تجاه الفلسطينيين ودعمه الدائم لهم.
وأضاف أبو خليل، إن مئات المواطنين توافدوا لتقديم “واجب التعزية، في خادم الحرمين الشريفين”.
وتابع: “الملك الراحل قدّم الكثير من المشاريع الإسكانية، والدعم المالي والسياسي، وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه الفلسطينيون له”.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، فجر الجمعة، ومبايعة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا للسعودية، والأمير مقرن وليا لعهده.
وتم تشييع جنازة الملك الراحل عصر أمس الجمعة بحضور عدد من زعماء دول العالم والشخصيات الهامة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، قد تقدمت في بيان لها بالتعزية من المملكة السعودية، بوفاة “عاهلها”، مشيدة بما أسمته “المواقف النبيلة للملك الراحل الذي كان وفيًا للقضية الفلسطينية، ومساندًا لها في مختلف المحافل الدولية”.
وتتسم علاقة حركة حماس بالسعودية، بـ”الفتور”، لانضمام الحركة إلى ما يُعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي، بـ”محور الممانعة” الذي كان يضم إيران، وسوريا، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس، في مقابل “محور الاعتدال”، الذي كان يضم مصر (في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أطاحت ثورة شعبية بنظام حكمه في عام 2011)، والسعودية والإمارات، والأردن.
كما أن السعودية تنظر إلى حركة حماس كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة في المملكة كجماعة إرهابية.