منعت السلطات البولندية وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف من دخول ارضيها للمشاركة في اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعد ايام من اتهام وارسو والغرب للقوات الروسية باطلاق صاروخ على بلدة بولندية اسفر عن قتيلين واتضح فيما بعد براءة موسكو من هذا العمل.
ونددت موسكو بالخطوة الاستفزازية وغير المسبوقة لوارسو ووصفتها بالدولة فاقدة المصداقية وتقود الى ضرر لا يمكن اصلاحه لسلطة المنظمة
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ا : “قرار بولندا استفزازي وغير مسبوق”، مضيفة: “لم تكتف وارسو بفقدان مصداقيتها بهذه الطريقة فحسب، بل تسببت أيضا في ضرر لا يمكن إصلاحه لسلطة المنظمة بأكملها”.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية ان بلاده رفضت السماح لوفد روسي بدخول أراضيها لحضور اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا كانت تحتضنه مدينة لودز بوسط البلاد
وفي وقت سابق اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا بجمع معلومات حساسة لصالح الاستخبارات الغربية.
وتخوض القوات الروسية حربا في الاراضي الاوكرانية ، تواجه خلالها قوات الناتو مجتمعة التي دعمت كييف بعشرات المليارات بالاضافة الى اقوى انواع الصواريخ والاسلحة