أقرت بولندا الثلاثاء، بأن رئيسها أندريه دودا وقع ضحية مقلب من مخادع روسي هاتفه منتحلا شخصية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وبعد تداول تسجيل صوتي قال مخادعَان روسيان على الإنترنت إنهما وراءه، أكّد مكتب دودا في تغريدة الثلاثاء، حصول المكالمة الأسبوع الماضي، والتي تطرقت خصوصا الى الصاروخ الذي سقط في الاراضي البولندية.
وقال مكتب دودا في التغريدة “عقب الانفجار الصاروخي في بجيفودوف، وخلال مكالمات متواصلة مع رؤساء دول وحكومات، كانت هناك مكالمة مع شخص يدّعي أنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
لكن المكتب اكد ان دودا ادرك من "الطريقة التي كان يجري بها المتصل المحادثة أنها ربما كانت محاولة للاحتيال وأغلق الهاتف”.
وأكد المخادعان الروسيان “فوفان ولكزس” اللذان احترفا خداع شخصيات بارزة انهما كانا راء تلك المكالمة، بحسب ما تنقله عنهما وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الزوجان اللذان يعتقد كذلك أن لهما صلات بأجهزة الأمن الروسية: “قلنا ذلك على كل وسائل التواصل الاجتماعي… ونشرنا مقطع فيديو”.
وفي المكالمة، يسمع دودا وهو يقول للمتصل “أهلا إيمانويل… شكرا على مكالمتك. الوضع صعب جدا كما تعلم”، مضيفا أن الانفجار نجم عن صاروخ “ولا نعرف من المسؤول”.
ومضى قائلا “أنا شديد الحذر. أنا لا ألوم الروس … لا أريد خوض حرب مع روسيا”.
