تخلت حكومة بوركينا فاسو يوم الخميس عن خطط لإصدار تشريع يسمح بإعادة ترشح الرئيس بليز كومباوري الذي يحكم البلاد منذ 27 عاما في ظل احتجاجات من آلاف الأشخاص اقتحموا البرلمان ومبنى التلفزيون الرسمي.
وأكد وزير الاتصالات الآن إدوارد تراوري أن الحكومة تخلت عن مشروع لتعديل الدستور لإزالة البند الذي يقصر حكم الرئيس بفترتين ليتيح المجال لكومباوري أن يخوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى العام المقبل.
قال شاهد من رويترز إن آلاف المحتجين اقتحموا مبنى برلمان بوركينا فاسو يوم الخميس مما أرغم الشرطة على الانسحاب وذلك قبل التصويت على اقتراح يسمح للرئيس بالترشح في الانتخابات مرة أخرى.
وأضاف الشاهد أن المحتجين اقتحموا المبنى ودخلوه بينما لاذت الشرطة بالفرار.