حذر الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري، المواطنين من الانسياق وراء دعوات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها دعوة تجر البلاد إلى انزلاقات.
في الاثناء أعلن عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري سيقدم ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري يوم 3 مارس ليؤكد رسميا ترشحه لعهدة خامسة.
رئيس الاركان يحذر
وفي أول تعليق له على الاحتجاجات الرافضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، قال نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، إن دعوات الخروج إلى الشارع "نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية".
وأضاف في كلمة توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية السادسة بتمنراست يوم الثلاثاء، "هل يعقل أن يتم دفع بعض الجزائريين نحو المجهول من خلال نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها جر هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة بل غير مؤمنة العواقب.. مسالك لا تؤدي لخدمة مصلحة الجزائر ولا تحقيق مستقبلها المزدهر".
وصرح المسؤول الجزائري بأن الجيش وبحكم المهام الدستورية المخولة له، يعتبر أن كل من يدعو إلى العنف بأي طريقة كانت وتحت أي مبرر وفي ظل أي ظرف هو إنسان يجهل أو يتجاهل رغبة الشعب الجزائري بالعيش في كنف الأمن والأمان.
تقديم ملف بوتفليقة
أعلن عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري سيقدم ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري يوم 3 مارس ليؤكد رسميا ترشحه لعهدة خامسة.
وأكد سلال خلال لقائه اليوم بممثلي "الحركة الجمعوية" في الجزائر العاصمة، أن المجلس الدستوري سيكون سيد قراره بخصوص قبول ملف بوتفليقة.
وأضاف "لا يحق لأحد منع مواطن جزائري من الترشح لأنه حق دستوري".
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم 10 فبراير ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجري بالبلاد في شهر أبريل 2019.
وقال بوتفليقة في رسالة موجهة للجزائريين أعلن عبرها الترشح لولاية رئاسية خامسة إنه كرس كل طاقاته خلال السنوات الماضية لإخماد نار الفتنة ولم شمل الأمة والانطلاق في إعادة بناء البلاد.
