بوتفليقة يعلن استعداد الجزائريين للانتخابات الرئاسية والاعلان عن حضور 140 مراقبا

تاريخ النشر: 25 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أكد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استعداد الشعب الجزائري لاجراء انتخابات الرئاسة فى 8 نيسان/ ابريل القادم 

وقال بوتفليقة اننا اتخذنا الاجراءات التى تضمن لهذه الانتخابات الشفافية التامة والتى تجعل الجزائر ترقى الى مرحلة جديدة في تعزيز المسار الديمقراطي مؤكدا ان الضمانات اتخذت لضمان سلامة عملية الاقتراع فى كل مراحلها بما فى ذلك دعوة مراقبين دوليين لمتابعتها  

وعن احداث العنف التى سادت الجزائر عام 1999 قال الرئيس بوتفليقه فى حديث لصحيفة الجمهورية المصرية انها اصبحت مجرد ذكرى اليمة وان كانت لاتزال هناك اعمال ارهابية معزولة ونحن نلاحقهم بلا هوادة مضيفا ان الجزائريين استخلصوا العبرة ويريدون العيش فى بلد متصالح مع نفسه لقد نجحنا فى ضرب مثلث الفساد والارهاب والبطالة وعاد الامل من جديد للبلاد  

الى ذلك اعلن في الجزائر ان 140 مراقبا دوليا سيصلون البلاد ‏قريبا للوقوف على التحضيرات الجارية لاجراء الانتخابات الرئاسية  

وقالت مصادر اعلامية في وزارة الشؤون الخارجية ان الوفد الاستطلاعي يتكون من ‏ ‏68 مراقبا يمثلون الجامعة العربية و61 يمثلون الاتحاد الافريقي واربعة مندوبين عن ‏ ‏منظمة الامن والتعاون الاوروبي بينما سيرسل البرلمان الاوروبي خمسة مندوبين ‏ ‏ومنظمة الامم المتحدة مراقبا واحدا بالاضافة الى برلمانية واحدة من الولايات ‏ ‏المتحدة وسبعة برلمانيين من دول عربية. ‏ ‏ وتتمثل مهمة المراقبين الدوليين في الاطلاع على سير الحملة الانتخابية التي ‏ ‏تنتهي يوم الخامس من ابريل المقبل والتأكد من توفر كل الظروف التقنية لاجراء ‏ ‏الانتخابات. ‏ ‏ وسيتمكن هؤلاء من التنقل بحرية في العاصمة الجزائر وفي 48 ولاية اخرى داخل ‏ ‏البلاد كما سيمكنهم الاتصال بكل الجهات المعنية بتنظيم الانتخابات وخصوصا اللجنة ‏ ‏الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات بمختلف فروعها بالاضافة الى الاتصال ‏ ‏بالمرشحين الستة والاطلاع ميدانيا على الاستعدادات المادية والبشرية. ‏ ‏ وسيقوم المراقبون بصياغة تقارير تسلم الى رؤساء البعثات التي ستتكفل بمراقبة ‏ ‏الانتخابات المقررة في الثامن من ابريل المقبل. ‏ ‏ يذكر ان وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم كان قد اكد في ‏ ‏تصريحات للصحافيين بان طلب الجزائر المتمثل بايفاد مراقبين دوليين للاطلاع على ‏ ‏حسن سير الانتخابات لاقى ترحيبا كبيرا من كل المنظمات الدولية. ‏ ‏ واشار في السياق نفسه الى ان ترشح ستة اشخاص للانتخابات الرئاسية سيثبت للراي ‏ ‏العام الجزائري والعربي والدولي وجود تعددية سياسية مبنية على اسس ديمقراطية ‏ ‏متينة—(البوابة)—(مصادر متعددة)