بعد زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الى كييف حيث وعد بتقديم بلاده لحزمة مساعدات انسانية تقدر بـ 410 مليون دولار، حطت طائرة الامير السعودي في موسكو مؤكدا على عمق العلاقات وثباتها وخاصة بشان التنسيق في مجال الطاقة
وقال الامير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أن السعودية في تنسيق مستمر مع روسيا بشأن أسواق الطاقة وأنها ملتزمة باتفاق مجموعة أوبك+ بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في اشارة الى رفضها الضغوط الاميركية فيما يتعلق برفع سقف الانتاج بهدف خفض سعر النفط في الاسواق العالمية وهو ما يعني الضغط على روسيا التي ستفقد جزءا كبيرا من دخلها النفطي
وأشار وزير الخارجية السعودي الى ان بلاده تحرص على استقرار سوق الطاقة العالمي،
ومن جهته، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن السعودية ودولا أخرى سهلت عمليات تبادل أسرى الحرب مع أوكرانيا، وأشار الى ضرورة الحفاظ على التوازن بسوق النفط العالمية
واكد الوزير السعودي انه تباحث مع القيادة الروسية حول الأزمة في أوكرانيا وسبل الحل، مضيفا أنه أكد استعداد السعودية للوساطة من أجل حل الأزمة في أوكرانيا.
وقدمت السعودية 410 ملايين دولار، من المساعدات لأوكرانيا، وسيتم تمويل كييف بمشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار، ومساعدات إنسانية سعودية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار.