البوابة - أفادت القناة السابعة العبرية، أن جيش الإحتلال الإسرائيلي، صادق للمستوطنين على السماح لهم بإقامة مسيرة ضخمة، تعتبر الأكبر في السنوات الأخيرة شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع عيد الفصح الذي يصادف في العاشر من الشهر المقابل.
وسيشارك في المسيرة التي سيقوم جيش الإحتلال بتأمين حراستها، عشرات المنظمات التابعة للمستوطنين، وكبار حاخامات المستوطنين بالإضافة لوزراء وأعضاء كنيست من اليمين.
وافادت القناة العبرية السابعة، بأن المسيرة تأتي بعد موافقة الجيش على طلب منظمة "نخلة" الاستيطانية، حيث ستمتد المسيرة من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس وصولا إلى بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا.
وسيطالب المستوطنون من الحكومة الاسرائيلية، التي يقودها ائتلاف اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو، الإيفاء بتعهداتها بالسماح للمستوطنين بالعودة إلى بؤرة "أفيتار" وذلك بعد استكمال الإدارة المدنية عملية مسح الأراضي المقامة عليها.
ومن بين المنظمات اليهودية التي أعلنت مشاركتها في "المسيرة"، كل من: يسرائيل شيلي، عاد كان، هبيتخونيستين، حركة السيادة، حركة شبيبة بني عكيفا، عزرا فأريئيل، منظمة بيتار.
وتشهد مناطق شمال الضفة الغربية، وتحديدا محافظتي نابلس وجنين، أوضاعا أمنية صعبة، مع تصاعد العمليات المسلحة ضد قوات الإحتلال والمستوطنين، وتنفيذ جيش الإحتلال العديد من المجازر بحق الفلسطينيين.