بلاده تشهد أزمة سياسية تطالب باستقالته.. ماكرون في لبنان "دعما للانفراج السياسي"

تاريخ النشر: 16 يناير 2025 - 04:39 GMT
ماكرون

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لبنان غداً الجمعة، لما قال إنه "دعم للانفراج السياسي في لبنان" فيما لا تزال بلاده تشهد باريس اضطرابات سياسية غير مسبوقة أثارت تساؤلات عميقة بشأن مستقبل الجمهورية الخامسة.

وتهدف زيارة الرئيس الفرنسي إلى مساعدة الرئيس اللبناني جوزف عون، الذي انتخب قبل أسبوع، في 9 كانون الثاني (يناير) الجاري، بعد أكثر من سنتين من شغور الرئاسة اللبنانية، ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه، وفق ما نقلت صحيفة "النهار اللبنانية".

ووسط تساؤلات عميقة، حول تمكن فرنسا من إيجاد مخرج لهذه الأزمة المعقدة، أم أنها مقبلة على فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، تأتي زيارة ماكرون إلى لبنان الذي عصفت به أزمة سياسية أدت إلى بقاء منصب رئيس الجمهورية شاغراً أكثر من عامين.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي الراهن في فرنسا، رسم الكاتب ماثيو باتير صورة قاتمة للمشهد في باريس، عبر مقال نشره موقع "ويست فرانس" يصف فيه المشهد بأنه يتسم بحكومة رابعة هشة تترقب نهايتها في أي لحظة مثل سابقاتها.

وبالعودة إلى صحيفة "النهار" فإن من المرتقب أن يجتمع ماكرون مع عون وسلام، إضافة إلى أنه من المقرّر أن يلتقي الرئيس الفرنسي أيضاً رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي.

ومن المرتقب أن يكون له أيضاً لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور لبنان بدوره، فضلاً عن القائد العام لقوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والمشرفين على الآلية التي وضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أميركية فرنسية بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".