أفادت "رويترز" نقلا عن مصدرين بأن واشنطن تنازلت عن "شرط التطبيع" مع إسرائيل مقابل التقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين السعودية وأميركا.
وأوضح المصدران بأن واشنطن لم تعد تشترط على الرياض تحقيق تطبيع العلاقات مع تل أبيب من أجل البرنامج النووي المدني، فيما تصف "رويترز" تخلي أميركا عن شرط التطبيع بأنه "تنازل كبير"، قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق، ربطت واشنطن بين معاهدة أمنية تجمعها مع السعودية وتطبيعها مع إسرائيل، الأمر الذي رفضته الرياض، مؤكدة أن شرط الاعتراف بالعلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب مرهون باتخاذها خطوات جادة نحو إقامة دولة فلسطينية.
وقبل أيام أعلن وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت أثناء زيارته إلى السعودية أن "بلاده تستعد لتوقيع اتفاق مهم مع الرياض، إذ يركز على التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية".
وأكد رايت أن الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية في السعودية.
وتتجه السعودية إلى الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، فيما تواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناتها.