أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا،صباح اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد بعد ثورة اندلعت سنة2011، قتل وهجر فيها أكثر من 8 مليون سوري.
وأصدر رئيس الوزراء في حكومة النظام محمد غازي الجلالي، فجر الأحد، بيانا مصورا عقب سقوط نظام الأسد ونزول السوريين إلى ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق.
وقال الجلالي: "أتمنى أن يسود عهد جديد وسأكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم".
وأضاف: "حرصا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم".
وتابع: "وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والاطمئنان للمواطنين، وأتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية".
وحذر القيادي في إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق من الاقتراب من المؤسسات العامة.
وأضاف الشرع في بيان: "المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا"