بعد 100 من العدوان على غزة.. ماذا قالت الملكة رانيا العبد الله؟

تاريخ النشر: 14 يناير 2024 - 09:08 GMT
الملكة رانيا العبد الله
الملكة رانيا العبد الله

جددت الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تأكيدها ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور 100 يوم منذ بدء الحرب التي تشنها "اسرائيل" على القطاع.

وقالت الملكة رانيا، اليوم الأحد: "مع مرور مائة يوم منذ بدء الحرب على غزة، يعد العالم الأيام، ولكن أهل غزة يعدون كل لحظة تمر... في انتظار انتهاء هذا الكابوس المروع".

ونشرت الملكة عبر خاصية الستوري في أنستغرام: "مع كل ثانية تمر، تصبح غزة موطنا لمزيد من الأطفال اليتامى، والآباء والأمهات المكلومين، ومبتوري الأطراف، والرضع المحاصرين تحت الأنقاض، والطواقم الطبية التي تعمل حتى الاستنزاف والصحافيين الذين يخاطرون بكل شيء لبث الحقيقة للعالم".

واختتمت: "مع كل ثانية تمر، نستمر بالتساؤل: كم يوم آخر سيمضي قبل وقف لإطلاق النار؟.. 'الآن' هي الإجابة الوحيدة المقبولة قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا إلى الأبد".

وكانت ملكة الاردن، قد تحدثت في وقت سابق بمقال نشر في صحيفة "واشنطن بوست"، أن إسرائيل قلبت غزة إلى "جحيم"، مؤكدة أن أقل ما يمكن فعله المطالبة بوقف إطلاق النار.

وجاء مقال الملكة تحت عنوان: "في أرض ميلاد المسيح ألغيت احتفالات العيد المجيد"، أوضحت فيه الخسائر "المأساوية" في قطاع غزة، والأوضاع الراهنة بشكل عام.

وقالت عقيلة العاهل الأردني: "مع كل يوم يمضي دون وقف إطلاق النار فإن الخسائر تتعاظم بشكل مأساوي، في حين تصف منظمات دولية غزة الآن بأنها مقبرة للأطفال، وكم هو مؤلم أن يطلق على أرض مقدسة وصف كهذا".

وأوضحت الملكة: "بغض النظر عن الطرف الذي تدعمه، لا يزال بإمكانك المطالبة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، والوصول غير المقيد للمساعدات.. إذا كان بوسعك أن تمنع موت مئات أو آلاف الأطفال الآخرين، فهل ستفعل ذلك؟.. البعض سيستخف بهذا النداء باعتباره مدفوعا بالعاطفة، مصراً على أن وقف إطلاق نار فوري ليس أمراً استراتيجيا ولا مستداما.. إنها إدانة لعصرنا هذا حينما ترفض مطالبات العودة إلى العقلانية بحجة أنها مجرد دعوات عاطفية، كما نسمع الكثيرين يتحدثون عن سلام ما بعد الحرب، وكأن ذلك يعفيهم من مسؤولية التحرك الآن".