بعد محاولة اغتيال المطران عطاالله.. اسرائيل تواصل التضييق على مسيحيي غزة

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2019 - 10:34 GMT
 حنا : ما جرى قد يكون محاولة اغتيال، أو إبقائي مريضا طوال الحياة
حنا : ما جرى قد يكون محاولة اغتيال، أو إبقائي مريضا طوال الحياة

بعد ساعات من اتهام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذوكس، لسلطات الاحتلال بمحاولة تسميمه ، شددت اسرائيل التضييق على مسيحيي غزة واكتفت بمنح تصاريح  لعدد محدود من المسيحيين لدخول القدس وبيت لحم للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.

ونقلت قناة الغد الفضائية عن الياس الجلدة عضو في الكنيسة الأرثوذكسية أن الاحتلال سمح، اليوم الثلاثاء،لـ 192 مسيحياً فقط من كبار السن والأطفال دون أبائهم للخروج من غزة إلى أماكن العبادة في الضفة الغربية .

وفند الجلدة إدعاءات منسق المناطق الفلسطينية في جيش الاحتلال، كميل أبو ركن، بالسماح لكافة مسيحي قطاع غزة بالذهاب والمشاركة في أعياد الميلاد في القدس وبيت لحم والناصرة، لكافة الأعمار ودون قيود.

وكانت سلطات الاحتلال زعمت، أول أمس ،أنها وافقت على منح التصاريح اللازمة للمسيحيين في غزة والبالغ عددهم أكثر من 1000 للمشاركة في أعياد الميلاد، الأمر الذي تنفيه الوقائع على الأرض، والتي تثبت أن الاحتلال يضيق بشكل كبير ومنذ سنوات طويلة على مسيحي قطاع غزة.

وبذلك تواصل سلطات الاحتلال حربها ضد الاديان والانسان واتخذت هذا الاجراء بعد ساعات من محاولتها لاغتيال المطران عطاالله حنا، اذي نقل الى الاردن لتلقي العلاج حيث اكد مقربون ان إنه من المحتمل أن يكون السم قد دس في مكتبة المطران

وتعرّض المطران عطالله حنا لوعكة صحية إثر استنشاقه مواد كيماوية، رشتها شركة اسرائيلية وتم على اثرها نقله إلى إحدى مستشفيات القدس اولا قبل ان يتم اسعافه الى الاردن 

وقال حنا، وفق ما أورده تلفزيون "المملكة" (حكومي) على موقعه الرسمي:" إن ما جرى قد يكون محاولة اغتيال، أو إبقائي مريضا طوال الحياة ... تداعيات المادة السامة، خطيرة، خاصة على الجهاز العصبي".

وأضاف إن فريقا في فلسطين "يجمع أدلة للتاكد من طبيعة ومصدر المادة التي استنشقها".