أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس، اليوم الأربعاء، والتي أدت لارتقاء 10 شهداء، وإصابة أكثر من 100 جريح، لن تمر دون رد.
وقال "أبو عبيدة" الناطق العسكري، باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في تغريدة عبر قناته على "تلغرام": "إن صبر الكتائب آخذ بالنفاذ".. والمقاومة في غزة، تراقب جرائم العدو المتصاعدة في الضفة المحتلة".
وقتلت القوات الاسرائيلية 10 فلسطينيين، بينهم مسن، واصابت أكثر من 100 شخص خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة الاربعاء، ومحاصرتها منزلا تحصن داخله مقاومون مطلوبون.
واعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي من جانبها استشهاد قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر جنيدي برفقة القيادي في مجموعات عرين الأسود الشهيد حسام اسليم "بعد خوضهم اشتباكاً استمر لأكثر من ساعتين مع عشرات العناصر من قوات النخبة الصهيونية".
وقالت حماس: "إن حصار المقاوِمَيْن اسليم وأبو بكر، وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في نابلس، لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال الصهيوني أمنًا في أرضنا المحتلة".
وأضافت حماس: "نحيي رجال نابلس ومقاوميها الأبطال، الذين شاركوا في صد العدوان، وخاضوا اشتباكات ضارية في معركة الدفاع عن المدينة، ورسموا لوحة وطنية مشرّفة من العزة والإباء والاستبسال".
وأكدت حماس أن شعبنا الفلسطيني لن يمرر هذه المجزرة دون رد، وسيثأر لدماء الشهداء الأبطال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شهداء نابلس هم:
- المسن عدنان بعارة (72 عامًا)
- محمد خالد عنبوسي (25 عامًا)
- تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)
- مصعب منير محمد عويص (26 عامًا)
- حسام بسام اسليم ( 24 عامًا)
- محمد عبد الفتاح عبد الغني ( 23 عامًا)
- وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا)
- المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر(61 عامًا)
- الطفل فريد شعبان (16 عامًا)
- جاسر قنعير (23 عامًا).
