بعد لقاء بايدن بـ بينغ: الصين واميركا نحو المزيد من المواجهة

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2022 - 02:51 GMT
لبايدن التقى لثلاث ساعات ونصف بـ بينغ
لبايدن التقى لثلاث ساعات ونصف بـ بينغ

كشفت مصادر وتقارير اميركية عن انهيار كبير في العلاقات الصينية الاميركية، تنامى في اعقاب لقاء الرئيس الاميركي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة العشرين في بالي الاندونيسية، لدرجة ان التقارير اكدت ان اي اتصال او تواصل بين العاصمتين بات مرحبا به لعله يصبح نقطة تحول ايجابية.

3 ساعات من اجتماع بايدن وبينغ

وقالت صحيفة واشنطن بوست الاميركية ان الاجتماع بين بايدن وبينغ الذي استمر لثلاثة ساعات ونصف لم يصل الى اي نتيجه، رغم اعلان الرئيس الصيني رغبته بـ "تحسين الجو".

وتشير التقارير الى ان واشنطن تسعى لاستغلال اللقاءات بين اي مسؤول اميركي والرئيس بينغ خاصة بعد ان اقدم الاخير على الاطاحة بكافة منتقديه ومعارضيه في الحزب الشيوعي الحاكم ، كونة الآمر الناهي في البلاد.

وقال بايدن بعد الاجتماع كلانا فهم ومقتنع بأنه ليست هناك حاجة للولايات المتحدة والصين للدخول في حرب باردة وأنه واثق من أن الغزو الصيني لتايوان ليس “وشيكًا” وقال بايدن: “فهم بالضبط ما كنت أقوله. لقد فهمت ما كان يقوله”، واتفق الجانبان على أن الحرب النووية ستكون سيئة، وفي خضم الخصام والصراع فان وزير الخارجية أنطوني بلينكن سيزور إلى الصين "في وقت ما".

 

الصين تريد استسلام اميركا

 

ويعتقد جوشوا أيزنمان، الأستاذ المشارك في السياسة في كلية كيو العالمية بجامعة نوتردام في تصريحات نقلتها الصحيفة الاميركية ان الرئيس الصيني يريد علاقات افضل مع اميركا على ارضية استسلام الولايات المتحدة للصين وأن الشروط التي يقدمها هي قائمة مطالب أكثر من مجالات التعاون الثنائي الفعلي، واشار الى ان الضين لم تقدم اي تنازلات "استأنفت الصين الحديث عن تغير المناخ لكنها لم توافق على إسقاط مطالبتها برفع العقوبات مقدمًا عن شركات السيليكون لاستخدامها العمالة القسرية. فيما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية وروسيا، لا تزال بكين عازمة على تقويض السياسة الأمريكية".

وينصح المحلل الاميركي بلاده بابقاء خطوط الاتصال مفتوحة، على أمل أن تكون بكين يومًا ما جاهزة للتفاوض بطريقة تستجيب لمخاوف المجتمع الدولي بشأن أفعالها على حد تعبيره.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن