في ظل الأحداث الصعبة التي يعيشها الشرق الأوسط، ومع ارتفاع مؤشرات توسع الحرب العربية الإسرائيلية إلى حرب إقليمية شاملة، تتجه الأنظار إلى الموقف الإيراني بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، لا سيما بعد تأكيد طهران أنها ستهاجم"إسرائيل" الحليف الأول للولايات المتحدة الأمريكية رداً على الغارات الجوية التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية وأسفرت عن مقتل 4 إيرانييين.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني أن " السياسات العامة لإيران وأمريكا سياسات ثابتة".
وقالت مهاجراني، "إن انتخاب رئيس الولايات المتحدة ليس له ارتباط بنا. السياسات العامة لأمريكا وإيران سياسات ثابتة".
وأضافت، "التدابير اللازمة تم التخطيط لها مسبقًا. لن يكون هناك تغيير في معيشة الناس، ولا فرق كبير في من سيكون الرئيس في أمريكا".
وتابعت:"إيران أصبحت متمرّسة في مواجهة العقوبات، ولسنا قلقين من إعادة انتخاب ترمب، ولا نرى فرقاً يذكر بينه وبين بايدن..العقوبات عزّزت قدرات إيران الداخلية، ولدينا القوة للتعامل مع أي عقوبات جديدة".
وتزامناً مع إعلان فوز ترمب بالسباق الرئاسي، قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، إن طهران مستعدة للمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ولا تستبعد توجيه ضربة استباقية من جانب الاحتلال و الولايات المتحدة الأمريكية.