أُصيب ثلاثة سوريين، الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب استهدافهم قرب بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة جنوبي سورية.
وأفادت مصادر إعلامية وصحفية بأن المصابين المدنيين أصيبوا برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة.
وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" بأن خمس آليات عسكرية محملة بالجنود نصبت حاجزاً بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيشة وأطلقت النار وقنابل دخانية على "السوريين".
من جانبها، قالت قناة "الإخبارية السورية" إن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية"، مشيرة إلى أنه تم نقل مصابيْن اثنين إلى مستشفى الجولان الوطني.
وقبل أيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
المصدر: وكالات
