بدأت البعثات الدبلوماسية الأوروبية بالتوافد على العاصمة السورية دمشق، للقاء حكومة سورية الجديدة لمد جسور التعاون والتمثيل الدبلوماسي.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن علم فرنسا رفع على مبنى السفارة في دمشق لأول مرة منذ عام 2012.
ونقلت الوكالة عن الموفد الفرنسي لدمشق قوله إن بلاده تقف مع السوريين خلال المرحلة الانتقالية.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق، أن "بعثة دبلوماسية فرنسية سوف تزور العاصمة السورية دمشق الثلاثاء"، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
بدروها، قالت وكالة "رويترز" عن الخارجية الألمانية، إن برلين تجري محادثات، الثلاثاء، مع ممثلين للحكومة الانتقالية في سوريا، مشيرة إلى أن المباحثات جارية بشأن وجود فرص لتمثيل دبلوماسي ألماني في دمشق.
بموازاة ذلك، وصفت مسؤولة أوروبية سقوط نظام الأسد بأنه بداية صفحة جديدة للسوريين
وقالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن سقوط نظام الأسد بداية صفحة جديدة للسوريين والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن استقرار سوريا وسيادتها موضع اتفاق مع القوى الإقليمية بالشرق الأوسط.
بموازاة ذلك، قال القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع خلال لقائه وفد الخارجية البريطانية إن ما حصل في سوريا انتصار للشعب المظلوم.
وأضاف الشرع أن "هذا الانتصار حصل دون تدمير في البنى التحتية ودون أي نزوح".
وأكد أن "النظام المجرم دمر كل شيء حتى مؤسسات الدولة، واستهدف كل الطوائف".
وطالب بوجوب رفع العقوبات عن سوريا كي يعود السوريون إلى بلدهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
