أيدت اللجنة الخاصة لطعون الهجرة ببريطانيا، الأحد، قرارا أصدرته وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، بتجريد أسرة من جذور باكستانية من الجنسية البريطانية على خلفية مزاعم تتعلق بصلاتها بتنظيم القاعدة.
وجرد قرار سابق للوزيرة، صدر قبل عامين، رب الأسرة و3 من أبنائه، المولودين في بريطانيا من الجنسية، بعد اتهامهم بالانتماء إلى جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، والارتباط بتنظيم القاعدة.
من جانبه، نفى الأب، الذي يعيش حاليا مع أسرته في باكستان، التهمة، معترفا في الوقت ذاته بأن إحدى بناته سافرت إلى سوريا مع "جهادي"، لكنه قال لصحيفة "صنداي تايمز" إنها أقدمت على ذلك، دون علمه.
وكان الرجل غادر بريطانيا مع أسرته عام 2009، دون الاحتفاظ بأي مسكن أو أعمال خاصة هناك.
وذكر الأب أن ابنا رابعا له لم يتأثر بقرار سحب الجنسية، ولا يزال يحتفظ بها، مع زوجته.