اكدت وزارة الدفاع البريطانية انها بصدد تعزيز قواتها في العراق بـ 800 جندي اضافي فيما تكشفت معلومات جديدة تتحدث عن انتهاكات جديدة لحقوق السجناء العراقيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية انها بصدد ارسال 800 جندي اضافي الى العراق لتعزيز الامن في المدن الجنوبية
ياتي ذبك فيما واجهت القوات البريطانية يوم الخميس اتهامات جديدة باساءة معاملة المحتجزين العراقيين مع ظهور تفاصيل حول مقتل عراقي على يد جنود بريطانيين على ما يبدو.
وتفاصيل وفاة حسن عباد سعيد الذي يعتقد أن القوات البريطانية قتلته في البصرة في أغسطس آب الماضي ربما تجر لندن حليفة واشنطن الأقرب إلى فضيحة إساءة معاملة السجناء كتلك التي عصفت بالولايات المتحدة.
وأحال محققو الجيش البريطاني القضية إلى الادعاء العام وربما يوجه فيها اتهام مدني بالقتل.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية "الأوراق الخاصة بحسن عباد سعيد أحيلت الى الادعاء العام." ولم تفصح عن أي تفاصيل أخرى.
ونقلت صحيفة الاندبندنت عن السير منزيس كامبل نائب زعيم حزب الاحرار الديمقراطيين المعارض قوله "أول سؤال يتبادر إلى أذهان المواطنين هو كم عدد الحالات المشابهة هناك.. لكن في الحقيقة حالة واحدة أكثر من كافية."
كما يجري التحقيق في ملابسات وفاة بهاء موسى وهو موظف استقبال في أحد الفنادق عمره 26 عاما قيل أنه ضرب حتى الموت خلال التحقيق معه في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ووصف المهندس العراقي كفاح طلاح الذي كان محتجزا مع موسى كيف تسابق الجنود حول من يستطيع توجيه ركلات أقوى للمحتجزين.
وستكون شهادة الرجل جزءا من قضية التعويض التي رفعتها اسر 12 عراقيا قيل أن القوات البريطانية قتلتهم بصورة غير مشروعة.
--(البوابة)—(مصادر متعددة)