تعتزم بريطانيا تحريك سفينتين حربيتين قرب اسرائيل وارسال طائرات ستقوم بمهمات استطلاعية فوقها اظهارا لدعم لندن لها في الحرب التي تشنها ضد حركة حماس في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز" الخميس.
وكانت الولايات المتحدة حركة في الايام الماضية حاملة الطائرات "يو اس اس جيرالد ار فورد" والقوة البحرية المرافقة لها قرب اسرائيل في اقصى شرق البحر المتوسط في اطار دعمها لاسرائيل.
كما قامت بارسال كميات كبيرة من الذخائر والقنابل للجيش الاسرائيلي الذ تقول تقارير انه يعاني نقصا فيها جراء نقل كميات كبيرة منها الى اوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا.
وقال البيت الابيض مساء الاربعاء ان واشنطن مستعدة لارسال حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور" ايضا، في سياق جهودها من اجل ردع اي طرف ثالث عن محاولة الدخول على خط الحرب، في تلميح الى ايران وحليفها حزب الله لبنان.
واكد الرئيس الاميركي جو بايدن الثلاثاء، انه امر ايضا بتعزيز القوة الجوية الاميركية في المنطقة دعما لاسرائيل، مؤكدا انه سيتم ارسال المزيد من الاسلحة والذخائر الى الدولة العبرية.
الجيش الاسرائيلي "سيفعل الصواب"
لم ترصد الولايات المتحدة حتى الان اي مؤشرات على نية اطراف اقليميين الانضمام للصراع بحسب ما اكده رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الاميركي الجنرال تشارلز براون الاربعاء.
وعززت مواجهات حدودية متقطعة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في الايام الماضية، المخاوف في تل ابيب وواشنطن من احتمال اشتعال جبهة الدولة العبرية الشمالية.
واعربت العديد من الدول الغربية عن دعمها لما اعتبرته حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، وابدت استعدادها لدعم تل ابيب في المواجهة الدائرة.
ورغم المخاوف التي اثارتها منظمات دولية حيال استخدام اسرائيل للاسلحة والذخائر الاميركية في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية خلافا للقانون الدولي، لكن واشنطن لم تضع اي شروط على مساعداتها العسكرية للدولة العبرية.
واكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس، إن الولايات المتحدة لا تضع شروطا على مساعداتها العسكرية لإسرائيل، وتتوقع ان جيشها الذي وصفه بانه محترف، ان يفعل الصواب.