كشفت الشبكة الرابعة في التلفزيون البريطاني اليوم الثلاثاء ان القضاء البريطاني يعتبر عمر محمود عثمان المعروف بـ "ابو قتادة" الزعيم المفترض لتنظيم القاعدة في اوروبا بمثابة "شخص فعلا خطير جدا" وهو في صلب أعمال إرهابية مرتبطة بالقاعدة في بريطانيا.
وكان ابو قتادة قد اعتقل واودع سجن بيلمارش في لندن منذ تشرين الاول/اكتوبر 2002 في اطار قانون مكافحة الارهاب البريطاني.
وقد تقدم ابو قتادة بطلب لاخلاء سبيله ولكن لجنة استئناف خاصة رفضت طلبه في 27 كانون الثاني/يناير الماضي.
ومن المعروف ان ابو قتادة وهو اسلامي فلسطيني ولد في الأردن يبلغ الـ43 من العمر وكان وصل الى المملكة المتحدة في ايلول/سبتمبر 1993 مع زوجته واولاده الثلاثة ومُنِح حق اللجوء في بريطانيا عام 1994.
وأبو قتادة مطلوب في الأردن، حيث كان قد أُدين وحُكِم عليه بالسجن لمدى الحياة غيابيا لضلوعه المزعوم في عدد من التفجيرات عام 1998.
ووصفه محققون أميركيون وأسبان بأنه "سفير أسامة بن لادن في أوروبا".
ويُزعَم أنه جنّد مفجر الحذاء ريتشارد ريد وزكريا موسوي، المعتقل للاشتباه بضلوعه في التخطيط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر.
وجاء في قرار اللجنة القضائية البريطاينة ان "ابو قتادة" هو وراء عدد كبير من الاعمال الارهابية العالمية. وتتهم الحكومة البريطانية ابو قتادة بانه "المحرض" على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وقد عثر على 18 شريط فيديو تتضمن خطبه المتطرفة في شقة في هامبورغ (المانيا) كان يقطنها ثلاثة انتحاريين شاركوا في الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون في واشنطن—(البوابة)