أقال البرلمان في الإكوادور الرئيس لوسيو جوتييريز الذي يبقى مصيره مجهولا مع أن البرازيل أعلنت منحه اللجوء، وعين مكانه نائب الرئيس ألفريدو بالاسيو في محاولة لحل الأزمة الاجتماعية والسياسية في البلاد.
وكانت هذه الأزمة قد اندلعت بحصول تظاهرات عنيفة أسفرت عن مقتل شخصين هما مصور تشيلي قضى في تنشق غاز مسيل للدموع، وامرأة صدمتها شاحنة.
وكان مصير الرئيس جوتييريز مساء الأربعاء، موضع معلومات متناقضة حيث قالت السلطات الإكوادورية إنه معتقل في ثكنة خارج العاصمة كيتو، لكن وزارة الخارجية البرازيلية قالت إنه لجأ إلى سفارة البرازيل في كيتو حيث طلب اللجوء.
وقد اعتمد البرلمان بعيد ظهر الأربعاء قرارا يضع حدا لولاية الرئيس بغالبية ستين صوتا من أصل 62 نائبا حضروا الجلسة (يضم المجلس مائة نائب)، معتبرا أنه أخل بمهامه عندما حاول التدخل في عمل المحكمة العليا.
وقرر البرلمان تكليف بالاسيو بتولي مهام الرئيس.
وقال الرئيس الجديد الذي يفترض أن يبقى في هذا المنصب حتى نهاية ولاية جوتييريز الأساسية أي في 15 كانون الثاني/يناير 2007، إن "الديكتاتورية انتهت".
وأوضح بالاسيو، وهو طبيب في أمراض القلب في السادسة والستين من العمر، "إنه الأمل الوحيد في البلاد..لست سياسيا، لكن لن أسمح بأن يتم التلاعب بي".
وقد طلب بعض الوقت ليتمكن من تنظيم شئون السلطة التنفيذية.