وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، على قانون يحمي زواج المثليين في جميع أنحاء البلاد، في خطوة اعتبرها مفصلية نحو الحرية والمساواة والعدالة.
جاء ذلك خلال حفل أقيم أمس الثلاثاء، في حديقة البيت الأبيض بحضور الآلاف من المدعوين، وبرلمانيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وناشطين، الذين كان قد دعاهم الرئيس بايدن.

ورحب بايدن، بإصدار القانون، مؤكدا أنه مهم للمساواة والعدالة والحرية، ليس للبعض فحسب، بل للجميع، بحسب قوله.
وأفادت الناطقة باسم رئيس الولايات المتحدة، كارين جان-بيار، يوم الإثنين، بأن بايدن دعا إلى الحفل برلمانيين من حزبه "الديمقراطي" ومعارضين من الحزب الجمهوري، وأشخاص وناشطين بادروا بإجراءات قانونية بشأن الزواج للجميع، في البلاد.

يذكر أنه قبل عشرة أعوام، حين كان بايدن، يشغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، عبر عن تأييده حق الزواج للجميع، مما يجعل من توقيع القانون يحمل رمزية كبيرة للرئيس الأمريكي.
وترى المتحدثة باسم البيت الأبيض جان-بيار، والتي تعتبر أول امرأة سوداء ومثلية تشغل هذا المنصب، أن ملايين الأزواج من مجتمع الميم-عين ومن أعراق مختلفة، باتوا يتمتعون بالحقوق والحماية التي يستحقونها هم وأطفالهم، مؤكدة "هذا القانون سيجلب راحة البال لهم".
وأقر القانون الذي يحمي زواج المثليين، في مجلس النواب الأمريكي، بعد تصويت جميع الديموقراطيين و39 جمهورياً، مقابل معارضة 169 جمهورياً، وذلك بعد أقل من 10 أيام، على تبني القانون من قبل مجلس الشيوخ.
