في أعقاب منع السلطات الاسرائيليّة عبورهما لتلقّي العلاج في الضّفة الغربيّة، أُجبرَ الأطبّاء في قطاع غزّة على بتر سيقان جريحَين فلسطينيين، كانا قد أُصيبا برصاص الاحتلال في "مسيرة العودة" ضمن إحياء يوم الأرض في غزّة يوم الجمعة الماضي، بحسب بيان لمركز عدالة ومركز ميزان لحقوق الإنسان.
وقال المركز في البيان انه التماسًا، يوم الأحد، الى السلطات القضائية الاسرائيلية بواسطة باسم الجريحَين يوسف كرنز ومحمّد العجّوري. طلب فيه السماح لهما بالخروج من قطاع غزّة الى رام الله لتلقّي العلاجٍ بسبب حالتهما الحرجة.
واضاف ان السلطات القضائية اقرت بحرج الحالة الطبيّة للجريحَين والّذي يستوجب السماح لهم بالعبور، إلّا أنّ "العناصر المسؤولة"، لم تسمح لهما بالعبور.
وفي تعقيب قالت محاميّة المركز سوسن زهر: ' يُفهم من ردّ السلطات الإسرائيليّة أنّ سياستها في الأمر هي منع الجرحى ذوي الحالات الحرجة من الخروج من قطاع غزّة لتلقّي العلاج، وهذا لكيّ تعاقبهم على اشتراكهم في احتجاجات سلميّة، الأمر الّذي يتناقض مع القانون الدولي الجنائيّ'".