بايدن يزور اسرائيل الاربعاء "تضامنا" وتاكيدا لالتزام واشنطن "الصارم" بأمنها

تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2023 - 07:44 GMT
بايدن يزور اسرائيل الاربعاء "تضامنا" وتاكيدا لالتزام واشنطن "الصارم" بأمنها

يصل الرئيس الاميركي جو بايدن الى اسرائيل الاربعاء، في زيارة تهدف الى اظهار "تضامن" واشنطن و"التزامها الصارم" بأمن الدول العبرية اثر الهجوم المباغت الذي شنته عليها حركة حماس.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين، انه اضافة الى رسالتي التضامن والالتزام بامن اسرائيل، فان بايدن يريد ان يسمع من الاخيرة خلال زيارته كيف ستقوم بالحد من الخسائر في صفوف المدنيين خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة.

ويحشد الجيش الاسرئايلي في الاونة عشرات الالاف من قواته حول قطاع غزة تمهيدا لعملية برية واسعة ردا على الهجوم الذي شنته عليها حماس في السابع من الشهر الجاري، وقتلت خلاله اكثر من 1400 مستوطن وجندي، بحسب ما اعلنته تل ابيب.

ومنذ اليوم الاول للهجوم، اطلق الجيش الاسرائيلي حملة قصف وغارات جوية مدمرة ادت الى سقوط اكثر من 2800 شهيد والاف الجرحى حتى الان.

وخلال زيارته، سيواصل بايدن جهوده لمنع اتساع الحرب ودخول اطراف ثالثة اليها، وخصوصا حزب الله في جنوب لبنان، وكذلك راعيته ايران التي حذرت الاثنين، من انه قد يكون هناك خلال الساعات المقبلة اجراء استباقي محتمل ضد اسرائيل في حال مواصلتها العدوان على غزة.

وادت عمليات قصف متبادل عبر الحدود خلال الايام الماضية الى زيادة مخاوف تل ابيب وواشنطن من اندلاع حرب جديدة بين حزب الله واسرائيل.

جهود دبلوماسية لتخفيف الازمة الانسانية

وحذر بايدن ايران وحزب الله الاسبوع الماضي من محاولة توسيع الحرب، علما انه كان اوعز بتحريك حاملتي طائرات مع قوتيهما الضاربتين قريبا من اسرائيل في مسعى لردع اي محاولة من هذين الحليفين لاشعال حرب جديدة ضد الدولة العبرية.

وايضا، كانت الادارة الاميركية سارعت الاسبوع الماضي الى تزويد اسرائيل بذخائر ومعدات عسكرية، فيما هي تعمل حاليا من اجل اقرار حزمة مساعدات اضافية لها قد تصل قيمتها الى عشرة مليارات دولار.

وتتزامن زيارة بايدن مع جهود دبلوماسية مكثفة لتخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة، والذين باتوا يعايشون كارثة على كافة المستويات جراء القصف الاسرائيلي الذي قتل وجرح الالاف منهم وخلف دمارا واسعا وغير مسبوق في البنية التحتية.

ومن المقرر ان يتوجه بايدن بعد اسرائيل الى الاردن للقاء الملك عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.

وادى القصف غير المسبوق الذي تشنه اسرائيل على ققطاع غزة ومطالبتها نحو 1.1 مليون فلسطيني يعيشون في شماله بالنزوح الى الجنوب الى خلق ازمة انسانية خانقة خصوصا مع منع الدولة العبرية دخول امدادات الماء والكهرباء والغذاء والمستلزمات الطبية الى القطاع الساحلي البالغة مساحته 362 كلم مربعا ويعيش فيه قرابة 2,4 مليونا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن