زعيم اميركي جديد يتحدث عن حقوق الانسان والحريات والدفاع عنها فيما يعد باغلاق معتقل غوانتانامو قبل انتهاء ولايته وهي عادة دارجة يتحدث عنها زعماء الولايات المتحدة عن المعتقل سيء الصيت
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة 12/2، جين ساكي عن اغلاق المعتقل "هذا بالتأكيد هدفنا ونيتنا". موضحة أن البيت الأبيض أطلق عملية مع مجلس الأمن القومي للتشاور والبحث مع مختلف الوكالات الفدرالية وتقييم الوضع الحالي الذي ورثته إدارة بايدن عن الادارة السابقة.
هل تعلم منظمة حقوق الإنسان
— سعد الكريزي (@pppoooalbady) June 15, 2020
و السائرون على الخط الأمريكي
ان أمريكا تعتقل متهمون وليس
أمريكان في معتقل غوانتاناموا
لاكثر من عشرين سنه بدون
محاكمة كيف نأمن لامريكا وماذا
تريد وفي وضعهم الان هل يحق
لها أن تدافع عن مظاهرات الغير#الخطوات_الشيطانبه_الامريكيه
وولكن الرئيس السابق دونالد ترامب أعلن، خلال حملته الرئاسية لعام 2016، عن نيّته الإبقاء على معتقل غوانتانامو مفتوحا و"جعله مليئا بالأشرار".
ويضم السجن معتقلي "الحرب الأميركية على الإرهاب"، وبينهم شخصيات بارزة في القاعدة والعقل المدبر المزعوم وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد، ويضم معتقل غوانتانامو حاليا نحو أربعين سجينا يُعتبر 26 منهم خطرين إلى درجة لا تسمح بالإفراج عنهم وتتأخر الإجراءات القانونية بسبب تعقيد ملفاتهم.
في سجن غوانتاناموا اليوم ينظر في ملفه بعد سجن 12 سنه دون محاكمه نسأل الله ان يفرحنا بإطلاق سراحه#فايز_الكندري pic.twitter.com/nf46il6qGV
— عهود (@q8_24girl) July 27, 2015
مكان اعتقال الافغان والعرب
وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت هذا المعتقل في قاعدة غوانتاناموا، عام 2002، في أقصى جنوب شرق كوبا، على بعد 90 ميل من فلوريدا، لاعتقال واستجواب ومحاكمة من تعتبرهم إرهابيين
واختارت إدارة بوش هذه القاعدة العسكرية لأنها تقع خارج حدود الولايات المتحدة ولا ينطبق عليها القانون الأمريكي أو قوانين حقوق الإنسان، ويرى الكثير من الحقوقيين أنه معتقل لا توجد فيه أي قيم إنسانية، حيث يتم التعامل مع المعتقلين بقسوة شديدة، وقد قالت منظمة العفو الدولية إن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر.