مجددا يتلعثم الرئيس الاميركي جو بايدن ويثبت انه فاقد التركيز في هذه المرحلة المهمة والحساسة حيث ان الانتخابات الاميركية على الابواب ومنافسة دونالد ترامب الذي يعايره بذاكرته وشيخوخته منافس صلب وعنيد
الرئيس بايدن قال في اخر تقليعاته : "قلت للإسرائيليين: لا تتقدموا إلى حيفا" المدينة الفلسطينية الساحلية التي احتلتها العصابات الصهيونية في العام 1948 ، بدلا من ان يقول لا تتقدمو الى رفح المدينة الفلسطينية في جنوب غزة التي يكتظ فيها نحو 2 مليون لاجئ فلسطيني هربا من العدوان الاسرائيلي على اراضي القطاع في الشمال والوسط
الرئيس الاميركي كان قد انتهى لتوه من هفوه جديدة حيث أشاد بدولة تشيكوسلوفاكيا التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على "دعمها لأوكرانيا ضد روسيا".
الرئيس الاميركي الذي انتقل من زلات اللسان الى السقوط بات يشكل عبئا على ناخبيه وحزبه الديمقراطي، سيما وان خصمة الجمهوري دونالد ترامب يعايره بشيخوخته ويستهزء به مطالبا اياه بالذهاب الى دار العجزة افضل من المكوث في البيت الابيض .
بايدن الذي كان يستقبل رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أخطأ في ذكر اسم بلاده، وسرعان ما صحح ذلك ليقول "الجمهورية التشيكية"، وهو خطأ آخر ينطبق عليه المثل الشهير "إجا يكحلها عماها"، حيث طلبت براغ تسمية الدولة باسم "التشيك" منذ تأسيسها الحديث.
الجملة التي نطقها الرئيس الاميركي كانت: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا".
مؤخرا ادعى الرئيس الاميركي انه تحادث مع الرئيس الفرنسي الاسبق فرانسوا ميتران، وهيلموت كول مستشار ألمانيا، مما أدى إلى تضخم التساؤلات حولة صحته العقلية حيث انهما فارقا الحياة منذ سنوات فقد توفي ميتران عام 1996 وتوفي كول عام 2017 ويقول بايدن انه تحدث معهما "عن أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول يوم 6 يناير 2021"
بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، وسيبلغ من العمر 86 عاما إذا أكمل فترة رئاسته الثانية الكاملة في عام 2029.
