قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إن الرئيس باراك أوباما كان يدرس احتمال إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي المعتقل في الولايات المتحدة جوناثن بولارد، غير أنه شخصياً عارض ذلك بشدة.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأحد عن بايدن قوله باجتماع مع حاخامات يهود في فلوريدا جرت خلال الأسبوع الماضي إن أوباما "كان يفكر بالعفو.. ولكنني قلت له 'لن نفرج عنه قبل انتهاء مدة عقوبته إلا فوق جثتي'.
وأضاف "لو كان الأمر يعود لي، سيبقى في السجن مدى الحياة".
وحكم على بولارد، المحلل السابق في البحرية الأمريكية، بالسجن مدى الحياة في العام 1987 بعد توقيفه في العام 1985 بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل.
وتقود الحكومة الإسرائيلية على رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة ضغط على واشنطن للإفراج عن بولارد وهو وجه في مطلع العام رسالة إلى أوباما بهذا الشأن.
وتسعى إدارة أوباما إلى ضمان الحصول على الصوت اليهودي بالإنتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
وقال مسؤولون في الحزب الديمقراطي إن التأييد اليهودي لأوباما ليس في خطر على الرغم من بعض الإشارات التي قد تدعو للقلق مثل فوز جمهوري مؤخراً في مقعد بالكونغرس عن مقاطعة في نيويورك تعرف بضمها الكثير من اليهود، وتوقعوا أن يكون خطاب الرئيس الأخير في البيت الابيض الذي عارض فيه إقامة دولة فلسطينية من جهة واحدة وأكد الإلتزام بالتحالف مع إسرائيل قد رفع مستوى تأييده لدى اليهود.
ويعتمد أوباما على بايدن وغيره من المسؤولين مثل سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة سوزان رايس لجذب القيادات اليهودية.
