دعا وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، الفلسطينيين والعرب انتهاز الفرصة وقبول خطة شارون القاضية بـ"فك الارتباط"، بدلاً من توجيه الانتقادات إلى الرئيس بوش".
وقال باول في حديث إلى وكالة الأنباء "أسوشييتِد برِس": "إننا لا نؤثر على نتائج العملية، ولا نحددها سلفـًا". وكان باول يرد بذلك على الادعاءات الفلسطينية القائلة، إن التأييد الذي أعرب عنه بوش لخطة "فك الارتباط" وإقامة الجدار الفاصل يحدد عمليًا نتائج المفاوضات قبل بدئها.
واعتبر الوزير باول انتقادات رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، لخطة "فك الارتباط" تآمرًا على رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء)، كما تآمر، على حدّ زعم باول، على سابقه في المنصب، محمود عباس (أبو مازن)، الذي استقال بسببه.
وأضاف باول يقول: "إن الواقع هو أنه سيتم إخلاء المستوطنات، ويجب على الفلسطينيين انتهاز الفرصة، بدلاً من انتقاد هذه الخطوة
وواجهت ادارة الرئيس الاميركي انتقادات عربية واوروبية واسعة بعد اعلانه تاييد خطة فك الارتباط التي وضعها ارئيل شارون في الوقت الذي كانت الدعوات لتنفيذ خارطة الطريق الدولية تتزايد—(البوابة)—(مصادر متعددة)
