نجا أحد قادة حركة حماس من محاولة اغتيال نفذتها "إسرائيل"، اليوم الاثنين، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة مركبته في مدينة صيدا بجنوب لبنان، وفقا لما أعلنه مسؤول في الحركة.
وأوضح المسؤول، أن الصاروخ الذي أطلقته الطائرة أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، مما أسفر عن إصابة القيادي بجروح تم علاجه منها.
وأفاد شهود عيان، بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية، فرضت طوقا أمنيا حول موقع الهجوم وبدأت تحقيقاتها.
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن القيادي المستهدف كان قد أوقف سيارته وترك هاتفه داخلها قبل أن يدخل إلى متجر، حيث وقع الانفجار.
وعملت فرق الإطفاء على إخماد النيران المشتعلة في السيارة، بينما فرضت القوى الأمنية طوقًا حول المنطقة.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من تبادل عنيف للقصف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن "إسرائيل" نفذت في الأسابيع الأخيرة عدة عمليات اغتيال استهدفت قياديين وعناصر من حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية أخرى.
وهذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها "إسرائيل" مدينة صيدا، حيث سبق وأن اغتالت خلال الشهر الجاري العميد خليل المقدح، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، والقيادي في كتائب القسام سامر الحاج.
وفي يونيو الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي أحد البساتين في منطقة القياعة بصيدا دون وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة مسيرة تسللت من سوريا شرق بحيرة طبريا.