تفتتح أبواب قصر "الصخير" في مملكة البحرين، اليوم الخميس، في حدث استشنائي، لجمع الزعماء العرب في القمة العربية
ويعود تاريخ هذا القصر الرائع إلى عام 1901، حيث يتواجد في المنطقة البرية الساحرة جنوب غرب المملكة، حاملا بين جدرانه ذكريات عريقة وتاريخ حافل بالمجد.
ويحمل قصر "الصخير" عبق العمارة التقليدية البحرينية، ويتألق بفخامة تصميمه المعماري الفريد، حيث ينبثق الأبيض من جدرانه ليظهر الفخامة والأناقة في كل زاوية.
هذا القصر الذي تم تجديده بعناية متناهية بعد تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في عام 1999، أصبح رمزا للثقافة العربية الأصيلة، ونموذجا للعمارة البحرينية الفريدة التي استوحيت من العمارة التقليدية.
وشهد قصر "الصخير" مرور الزمن والأحداث التاريخية الهامة، حيث كان شاهدا على زيارات الدولة والزيارات الرسمية لملوك ورؤساء الدول، وأبرزها استضافته لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر عام 2016، ما يؤكد دوره الكبير كمضيف للمناسبات الدولية ذات الأهمية القصوى.
ويعد قصر "الصخير" اليوم مركزا للاحتفالات الوطنية وموقعا لاستقبال المسؤولين والسفراء وأبناء الوطن، حيث يستقبلهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ليعبروا عن مشاعرهم ويقدموا احترامهم وتهانيهم بمناسبات مختلفة، فضلا عن أنه يشكل مكاًا مميزًا لتبادل الأفكار والحوارات البناءة بين القادة والزعماء.