يشهد ريف حلب الشمالي الخاضع للإدارة التركية في شمال غربي سوريا، الإثنين ردود فعل غاضبة ضد تركيا تمثلت في حرق شاحنات تركية وإنزال للأعلام، بعد تعرض السوريين في ولاية قيصري، الليلة الماضية لاعتداءات وتكسير لمحالهم بسبب ما قيل إن طفلة تركية تعرضت للتحرش من قبل شاب سوري وفق وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية.
وقال ناشطون إن حالة من الاحتقان والغليان تسود مدينة إدلب والأرياف القريبة في مدن وبلدت ريف حلب، حيث يتحضر المئات للمشاركة بمظاهرات غاضبة تهدد وتستنكر أحداث قيصري.
إنزال العلم التركي في #الغندورة بريف #عفرين pic.twitter.com/q3AExDfZ9M
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 1, 2024
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عشرات السوريين تجمعوا عند دوار مدينة الراعي لمنع دخول الأرتال والشاحنات التجارية التركية، وسط دعوات للخروج بمظاهرة حاشدة عند معبر باب السلامة الحدودي تنديداً بالانتهاكات بحق اللاجئين السوريين في تركيا.
وأضاف المرصد بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين متظاهرين هاجموا مقر الوالي التركي في مدينة عفرين، وعناصر الشرطة العسكرية، ما أدى لوقوع إصابات.
عدسة #المرصد_السوري: إطلاق رصاص متبادل بين متظاهرين والقوات التركية في قرية #التوامة بريف #حلب الغربيhttps://t.co/xoU2mG7TIW pic.twitter.com/f67O0WqorD
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 1, 2024
من جهتها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة (الائتلاف الوطني) جميع الحملات المتطرفة الموجهة ضد اللاجئين السوريين الذين فروا من نظام الأسد وحلفائه والتنظيمات الإرهابية، بما فيها التصرفات المتطرفة التي تعرض لها بعض اللاجئين السوريين في ولاية قيصري التركية من قبل بعض الأشخاص المتطرفين.
مظاهرة عند معبر #خربة_الجوز العسكري غرب #إدلب وانتشار مجموعات أمنية تابعة لهيـ ـئة تحـ ـرير الشـ ـام pic.twitter.com/7BT405i1Jo
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 1, 2024
يذكر أن القوات التركية تسيطر مع قوات الجيش الوطني المعارض على ريف حلب الشمالي وتتحكم بالإدارات المحلية التي يديرها مستشارون أتراك وترفع العلم التركي إلى جانب علم المعارضة السورية فوق مؤسساتها.
المصدر: وكالات